مظاهر التجديد في التأليف المعجمي المعاصر المكنز الكبير أنموذجاً

Abstract

تدرس الرسالة مظاهر التجديد في التأليف المعجمي المعاصر من خلال عرض مظاهر التجديد في البنيتين الكبرى والصغرى للمعجم، وما وجد منها في المكنز الكبير، وقد جاءت في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول؛ أما المقدمة فقد تضمنت أهمية موضوع البحث وأسباب اختياري له ومشكلة البحث وتساؤلاته، ثم ذكرت أهداف الرسالة والدراسات السابقة لها والمنهج الذي اقتضته طبيعة الرسالة، ثم وصفت الخطة وفيها التمهيد وفيه ثلاثة مباحث: أما المبحث الأول فهو تعريف بأحمد مختار عمر ومؤلفاته، وأما المبحث الثاني فتحدثت فيه عن منزلته ومكانته العلمية، وأما المبحث الثالث فتحدثت فيه عن المكانز اللغوية بشكل عام و المكانز العربية بشكل خاص. ثم الفصل الأول: روافد التجديد المعجمي المعاصر واتجاهاته وقد احتوى على أربعة مباحث: أما المبحث الأول: المعاجم العربية القديمة. فقد استعرضت فيه المعاجم حسب تصنيفها لمدارس معجمية وذلك وفق تسلسل ظهورها، مبينة الدافع لتأليفها والمنهج المتبع في ترتيب الكلمات وتصنيفها داخل المعجم. وأما المبحث الثاني: النظريات اللسانية وتطورها. فقد استعرضت فيه المدارس اللسانية وفق تاريخ ظهورها، موضحة أعلامها ومنهجها في تناول اللغة ومكانة المعجم فيها. وأما المبحث الثالث: النظريات الدلالية الحديثة. ففيه عرضت أبرز النظريات الدلالية وطريقتها في إيضاح معاني الكلمات وتفسيرها، وأبرز أعلام هذه النظريات ومميزات كل نظرية وعيوبها. وأما المبحث الرابع: المعالجة الآلية الحاسوبية. فقد استعرضت فيه تاريخ معالجة اللغات حاسوبيا وموقع اللغة العربية ضمن مسار معالجة الآلية للغات، وأبرز المشاريع والبرامج الموجودة في هذا الشأن. ثم الفصل الثاني: وكان عن مظاهر التجديد في المكنز الكبير. وقسمته إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: توصيف منهجي تفصيلي للمكنز. وذكرت فيه نبذة عن جهود أحمد مختار عمر في الصناعة المعجمية ثم تحدثت عن دلالة عنوان المعجم، والهدف من تأليفه، ومصادره، وخصائصه. وأما المبحث الثاني: البنية الكبرى للمكنز. فقد وضحت فيه مكونات البنية الكبرى للمعجم بشكل عام، والبنية الكبرى للمكنز بشكل خاص.