قضايا أصول الفقه في طبقات المالكية " جمعاً ودراسةً "

Abstract

فهذا ملخص للرسالة المقدمة لقسم أصول الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية, بجامعة القصيم لنيل درجة الماجستير في أصول الفقه بعنوان: "قضايا أصول الفقه في طبقات المالكية جمعاً ودراسةً " من الطالب: أولاري ألاسان. وهذا البحث يقوم على جمع المسائل الأصولية من كتاب ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض, والديباج المذهب لابن فرحون, وشجرة النور الزكية لمحمد مخلوف, ودراستها وفق ما هو مقرر في كتب الأصول, مع إحصاء المؤلفات الأصولية الواردة في هذه الكتب الثلاثة إحصاءً تاماً. وقد انتظمت الدراسة في مقدمة, وتمهيد, وبابين وخاتمة. أما المقدمة: فقد اشتملت على الاستفتاح ومشكلة البحث, وأهمية الموضوع, وأسباب اختيار الموضوع, وأهدافه, وحدوده, والدراسات السابقة, ومنهج البحث, والإجراءات المتبعة فيه. وأما التمهيد: ففيه نبذة عن جهود علماء المذهب المالكي في خدمة أصول الفقه, والتعريف بكتب طبقات المالكية من خلال ترتيب المدارك, والديباج المذهب, وشجرة النور الزكية, وبيان عنايتهم بأصول الفقه. وأما الباب الأول: ففي المسائل الأصولية الواردة في هذه الكتب مرتباً لها حسب ترتيب كتب أصول الفقه. وأما الباب الثاني: في المؤلفات الأصولية الواردة في الكتب الثلاثة, وذلك بالتعريف بمؤلفيها ثم التعريف بالكتاب من حيث كونه مخطوطاً أو مطبوعاً أو مفقوداً, والدراسات التي قامت حوله. الخاتمة: ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها, والتوصيات: أما النتائج فهي تنقسم إلى نتائج عامة ونتائج تفصيلية: أما النتائج العامة منها: 1-بلغ عدد المسائل الوارد في الكتب المذكور ثمانية وخمسون مسألة وهذا يدل على مدى اهتمام كل من القاضي عياض وابن فرحون ومحمد مخلوف بمسائل هذا العلم. 2-كان للمالكية أثراً واضحاً في أصول الفقه حيث بلغ عدد المؤلفات الأصولية في الكتب الثلاثة 59 كتاباً, طبع منها عشرون كتاباً, وفيها ثلاثة مخطوطات معلوم أماكن وجودها ونسخها, ولم أعلم شيئاً عن مصير الباقي منها حتى الآن. 3- وجدت تواصل بين علماء المالكية وعلماء الشافعية دون غيرهم حيث قام علماء المالكية بشرح بعض المتون الأصولية الشافعية. 4-أنَّ بِدْء التأليف في أصول الفقه بالنسبة لعلماء المالكية كان في الثلث الأول من القرن الرابع على يد الإمام عمرو بن محمد بن عمرو الليثي البغدادي، حيث ألف كتابه اللمع في أصول الفقه.