الآيات القرآنية التي قيل فيها بالمجاز من خلال التفسير الكبير للرازي (من سورة هود إلى سورة الحج) دراسة تطبيقية تفسيرية
No Thumbnail Available
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Saudi Digital Library
Abstract
فإن البحث يتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة, أمَّا المقدمة ففيها مشكلة البحث، وحدوده، وأهميته ، وأهدافه، والدراسات السابقة، ومنهجه، وإجراءاته، وخطته، والشكر ، وأما التمهيدُ ففيه التعريف بالحقيقة والمجاز، والتعريف بالإمام فخر الدين الرازي وكتابه التفسير الكبير.وأما الفصل الأول ففيه المسائل (من سورة هود إلى سورة الرعد).والفصل الثاني: (من سورة إبراهيم إلى سورة الكهف).، والفصل الثالث (من سورة مريم إلى سورة الحج).وأم الخاتمة ففيها نتائج البحث وأبرز الوصايا.
وقد سلكت في البحث المنهج الاستقرائي التحليلي,وذلك أنه في دراسة المسألة أحدد موضع المجاز في الآية, ووجه المجاز, ونوع المجاز, وعرض الخلاف اللغوي وأقوال السلف وتحرير المسألة, ثم الخلاصة وأثر المجاز في المعنى.
وقد خلص البحث بعدة نتائج منها: أن ذكر الرازي للمجاز لا يخرج عن أسباب ثلاثة إما لغوي، أو عقدي، أوفقهي، وأكثر هذه الأسباب اللغوي إذ كان سبب القول بالمجاز في سبعة وثلاثين موضعا، وأما العقدي فهو منشأ القول بالمجاز في أحد عشر موضعا، وأما الفقهي فهو أقلها إذ كان سبب القول بالمجاز في موضعين فحسب..
ومنها: أكثر المسائل التي خُولف فيها السلف هي المسائل العقدية, وهي التي كان لها أثر واضح في الاختلاف بين القائلين بالمجاز والمانعين منه.
والله أعلم.