المسائل الفقهية في كتاب التحبير ‏شرح التحرير للمرداوي من أول كتاب الوقف إلى باب مايختلف به عدد الطلاق

Abstract

هذه رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه، في جامعة القصيم، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، قسم الفقه المقارن، وتشتمل هذه الرسالة على مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، ثم الخاتمة والفهارس. وفي المقدمة بيان لأهمية الموضوع، والدراسات السابقة فيه، والجديد في هذا البحث، وبيان منهج وإجراءات البحث، وذكر الفصول والمسائل التي سيتم دراستها. وقد احتوى التمهيد على ما يلي: التعريف الإمام المرداوي رحمه الله ومكانته العلمية، ثم التعريف بكتابه: التحبير المؤلف في أصول الفقه، وأهمية هذا الكتاب في علم الأصول، ثم طرق التعرف على المآخذ الأصولية للمسألة الفقهية، ثم أهمية معرفة المآخذ الأصولية التي تبنى عليها المسألة الفقهية، ثم أسباب مخالفة الفقيه لآرائه الأصولية في بعض المسائل الفقهية. وفصول هذه الرسالة: ستة فصول، وهي كما يلي: الفصل الأول: المسائل الفقهية في الوقف، الفصل الثاني: المسائل الفقهية في الوصايا، الفصل الثالث: المسائل الفقهية في الفرائض، الفصل الرابع: المسائل الفقهية في العتق، الفصل الخامس: المسائل الفقهية في النكاح، الفصل السادس: المسائل الفقهية في الطلاق. وتحت كل فصل من هذه الفصول عدد من المسائل الفقهية، وعدد المسائل في هذه الرسالة: ثلاث وتسعون مسألة فقهية. وهذه المسائل الفقهية مأخوذة من كتاب التحبير في أصول الفقه، ذكرها الإمام المرداوي رحمه الله خلال كلامه في المسائل الأصولية، وتم جمع هذه المسائل الفقهية وترتيبها حسب ترتيب أبواب الفقه. وطريقة بحث كل مسألة من هذه المسائل الفقهية ما يلي: ذكر موضعها من كتاب التحبير والمسألة الأصولية التي وردت فيها هذه المسألة الفقهية، ثم وجه ارتباط هذه المسألة الفقهية بالمسألة الأصولية، ثم مقارنة كلام المرداوي في التحبير بما ذكره في كتبه الأخرى، وهي كتبه في الفقه: كتاب الإنصاف، وكتاب التنقيح المشبع، وكتاب تصحيح الفروع، ثم بعد ذلك تحرير المذهب الحنبلي في هذه المسألة، والحرص على تحقيق مذهب الحنابلة خاصة، باعتبار أن الكتاب المستخرج منه هذه المسائل الفقهية كتاب حنبلي، وبعد ذلك إن كانت هذه المسألة من مسائل الاتفاق: فيذكر حكمها بدليله مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة، أما إن كانت من مسائل الخلاف: فيذكر الخلاف في المسألة حسب المذاهب الفقهية المعتبرة، الأقوال في المسألة، ثم ذكر أدلة كل قول، والمناقشات التي ترد على الأدلة، والإجابة عن هذه المناقشات إن وجدت، ثم ذكر الراجح في هذه المسألة، ثم بيان أثر الأصول في الأدلة. وفي دراسة هذه المسائل الفقهية يتم التركيز على موضوع البحث، وتجنب الاستطراد قدر الإمكان. وقد تضمنت الرسالة الجمع بين الجانب الأصولي والفقهي، بربط المسألة الفقهية بالمسألة الأصولية. وفي آخر الرسالة: الخاتمة، وتتضمن: أهم النتائج والتوصيات، ثم الفهارس، وهي على النحو التالي: فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث، فهرس الآثار، فهرس الأعلام، فهرس المصادر والمراجع، فهرس الموضوعات.