علاقة الشّاعر بالنّصّ الشّعريّ في ضوء المدونة النّقدية من العصر الجاهلي إلى أبي تمّام

Abstract

استندت ىذه المحاولة إلى الددوّنة النّقديّة العربيّة القديدة، فانطلقت من النّظر في مقولة "النّموذج االأللّ " للشّاعر الجاىللّ الذي كان نصّو واقعًا في أفق القبيلة، وحدّدتُ مفهومَ ىذا النّموذج وكيفيّةَ تشكُّلِوِ، وعرضتُ للوظائف التي اضطلع بها في لرتمعو، ولدرجة تماىيو مع كونو القبللّ وتناققو معو في نٍ . كما استأنَسَتْ ىذه المحاولة بالنّصوص الإبداعية كلّما كان ذلك ضروريِّا. وعرجّت الدّراسة على حركة الشّعر في لأدر الإسلام إذ تحوّلت مركزيّةُ وظيفةِ الشّاعرِ من القبيلة إلى العقيدة، وبيّنتُ موقفَ العرب من القر ن، وموقفَ القر نِ من الشّعر، و سجَّلتُ التّغييراتِ الّتي طرأت على لأورة النّموذج االأللّ للشّاعر في ظلّ علاقتو بالكون الدّيني الجديد، وعلى التّ وّ تِ الوظيفيّةِ التي جَدَّت على ما ينههُ بو نصُّوُ الشّعريُّ . كما حاولت ىذه الدّراسة استجلاءَ ما طرأ على مكانة الشّاعر وقد ألأبح متكسِّبًا بشعره، وذلك من خلال قراءةِ التّ وّلِ الكبيرِ الذي مسَّ مكان تََوُ قياسا إلى مكانة الكاتب الدّيوانيّ و سيّما في ضوء فنّ الددح على عهد الخلافة اامويّة. ثم اتّّهت الدّراسة إلى الب ث في ظاىرة