The categories of jurisprudence principles in Imam Al- Ghazali’s book Al- Mustasfa (An Inductive and Analytical Study)
Abstract
This research aims to identify the rational approaches used in Imam Ghazali’s book al-Mustasfa and elucidates the unique classification adopted by Imam Ghazali. Additionally, this study focuses attention on Ghazali’s rational methodology, its overall impact and influence and its practical application. Hence, it comes to identify the gap in fundamental research.
The study is divided into five chapters preceded by a preface and an introduction to which an empirical and analytical approach has been adopted. The introduction highlights the scope, context, and significance of the research, as well as the reasons for choosing the research topic, previous literature and research proposal and methodologies. Meanwhile, the preface starts with introducing Imam Ghazali, his book al-Mustasfa and the fundamental theoretical underpinnings. Subsequently, Chapter one, which has 2 subtopics, discusses the methodological classification adopted by Ghazali. Chapter two explains the preliminary introductions and religious rulings in 12 subtopics. Furthermore, Chapter three examines the classification of evidence of religious rulings in 14 subtopics. Chapter four, which has 15 subtopics, analyses how judgement and reasoning are used in religious rulings. Chapter five, which has 3 subtopics, reviews the classification and requirements of juristic reasoning.
Finally, the research ends with a conclusion, findings, recommendations, and indexes.
And here are some of the results as followed:
1. The fundamental divisions can be defined as: “the parts and branches under the issues mentioned in the principles of jurisprudence.”
2. A number of jurisprudential divisions came to clarify the understanding of the differences between similar terms, such as divisions of words and divisions of duty. These divisions are mentioned by the majority of scholars of jurisprudence because they are of great benefit to the diligent person and the seeker of knowledge.
3. The fundamental divisions are apparent and clear to Al-Ghazali through his attention to this science. He divided his book into four poles, and divided each pole into several sections.
4. The jurisprudential divisions do not represent a formal aspect related to the way the jurisprudential material is presented by Al-Ghazali; Rather, it is a methodological aspect related to the depth of consideration and understanding of the subject in all its aspects.
5. Al-Ghazali’s keenness and accuracy are evident in presenting the divisions; Because it is the way to control difficult issues.
6. Al-Ghazali’s interpretations are considered a foundation for those scholars who came after him, and this appears clearly in the research.
7. There are many examples that prove that fundamentalist divisions affect jurisprudential disagreement.
هذه الدراسة تُلقي الضوء على التقاسيم الأصولية في كتاب المستصفى، وتهدف إلى بيان التقاسيم التي تفرد بها الإمام الغزالي عن غيره، وإبراز منهجية الإمام الغزالي في التقاسيم الأصولية، وتبين الجانبَ التطبيقي لهذه التقاسيم، وتأتي لتملأ فراغًا في الدراسات التأصيلية في هذا الموضوع، وقد تشكل قِوامه من: مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، استندت الباحثة في صياغتها على المنهج الاستقرائي التحليلي، وتشتمل المقدمة على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، وتكلم التمهيد عن التعريف بالإمام الغزالي، وكتابه المستصفى، والتعريف بالتقاسيم الأصولية، وقد تناول الفصل الأول التقاسيمَ المنهجية عند الإمام الغزالي واشتمل على مبحثين، وتناول الفصل الثاني: التقاسيم في المقدمات والثمرة، وفيه اثنا عشر مبحثًا، في حين أن الفصل الثالث تناول التقاسيم في أدلة الأحكام، وقد تضمن أربعة عشر مبحثًا، وتناول الفصل الرابع: التقاسيمَ في كيفية استثمار الأحكام وتضمن خمسة عشر مبحثاً، وأما الفصل الخامس: فتناول التقاسيمَ في حكم المستثمر واشتمل على ثلاثة مباحث، ثم الخاتمة، التي تضمنت النتائج والتوصيات، وقد جاءت بعض النتائج كالتالي: 1. يمكن تعريف التقاسيم الأصولية بأنها: "الأجزاء والتفريعات تحت المسائل التي ورد ذكرُها في أصول الفقه". 2. عدد من التقاسيم الأصولية جاء موضحًا لفهم الفروقات بين المصطلحات المتشابهة، كتقاسيم الألفاظ، وتقاسيم الواجب، وهذه التقاسيم يذكرها غالبية علماء الأصول لِما فيها من فائدة عظيمة للمجتهد وطالب العلم. 3. التقاسيم الأصولية ظاهرة وجلية عند الغزالي من خلال عنايته بهذا العلم؛ حيث قسم كتابَه إلى أربعة أقطاب، وقسم كلَّ قُطبٍ إلى عدة أقسام. 4. لا تمثل التقاسيم الأصولية جانبًا شكليًّا يتعلق بطريقة عرض المادة الأصولية من قِبل الغزالي؛ بل هي جانب منهجي يتعلق بعمق النظر والإحاطة بالموضوع من كل جوانبه. 5. يتجلى حرص الغزالي ودقته في إيراد التقاسيم؛ لأنها السبيل في ضبط المسائل العويصة. 6. تقاسيم الغزالي تُعَد عمدةً لمن جاء بعده من العلماء، ويظهر ذلك واضحًا في البحث. 7. هنالك أمثلةٌ كثيرةٌ تُثبِت أن التقاسيمَ الأصوليةَ تؤثِّر في الخلاف الفقهي. ثم اختتمت بالفهارس.
هذه الدراسة تُلقي الضوء على التقاسيم الأصولية في كتاب المستصفى، وتهدف إلى بيان التقاسيم التي تفرد بها الإمام الغزالي عن غيره، وإبراز منهجية الإمام الغزالي في التقاسيم الأصولية، وتبين الجانبَ التطبيقي لهذه التقاسيم، وتأتي لتملأ فراغًا في الدراسات التأصيلية في هذا الموضوع، وقد تشكل قِوامه من: مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، استندت الباحثة في صياغتها على المنهج الاستقرائي التحليلي، وتشتمل المقدمة على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، وتكلم التمهيد عن التعريف بالإمام الغزالي، وكتابه المستصفى، والتعريف بالتقاسيم الأصولية، وقد تناول الفصل الأول التقاسيمَ المنهجية عند الإمام الغزالي واشتمل على مبحثين، وتناول الفصل الثاني: التقاسيم في المقدمات والثمرة، وفيه اثنا عشر مبحثًا، في حين أن الفصل الثالث تناول التقاسيم في أدلة الأحكام، وقد تضمن أربعة عشر مبحثًا، وتناول الفصل الرابع: التقاسيمَ في كيفية استثمار الأحكام وتضمن خمسة عشر مبحثاً، وأما الفصل الخامس: فتناول التقاسيمَ في حكم المستثمر واشتمل على ثلاثة مباحث، ثم الخاتمة، التي تضمنت النتائج والتوصيات، وقد جاءت بعض النتائج كالتالي: 1. يمكن تعريف التقاسيم الأصولية بأنها: "الأجزاء والتفريعات تحت المسائل التي ورد ذكرُها في أصول الفقه". 2. عدد من التقاسيم الأصولية جاء موضحًا لفهم الفروقات بين المصطلحات المتشابهة، كتقاسيم الألفاظ، وتقاسيم الواجب، وهذه التقاسيم يذكرها غالبية علماء الأصول لِما فيها من فائدة عظيمة للمجتهد وطالب العلم. 3. التقاسيم الأصولية ظاهرة وجلية عند الغزالي من خلال عنايته بهذا العلم؛ حيث قسم كتابَه إلى أربعة أقطاب، وقسم كلَّ قُطبٍ إلى عدة أقسام. 4. لا تمثل التقاسيم الأصولية جانبًا شكليًّا يتعلق بطريقة عرض المادة الأصولية من قِبل الغزالي؛ بل هي جانب منهجي يتعلق بعمق النظر والإحاطة بالموضوع من كل جوانبه. 5. يتجلى حرص الغزالي ودقته في إيراد التقاسيم؛ لأنها السبيل في ضبط المسائل العويصة. 6. تقاسيم الغزالي تُعَد عمدةً لمن جاء بعده من العلماء، ويظهر ذلك واضحًا في البحث. 7. هنالك أمثلةٌ كثيرةٌ تُثبِت أن التقاسيمَ الأصوليةَ تؤثِّر في الخلاف الفقهي. ثم اختتمت بالفهارس.
Description
Keywords
تقاسيم - الأصولية - الغزالي - المستصفى.