Qassim University
Permanent URI for this communityhttps://hdl.handle.net/20.500.14154/67997
Browse
1 results
Search Results
Item Restricted Al Bayhaqi Method At Justification of Difference Through His Book Controversies "Al-Khelafeat" Applied Theory Study(Qassim University, 1444-07-09) الردادي، عايدة بنت حسن; العبدلي، بندر بن نافعمنهج البيهقي في الإعلال بالاختلاف من خلال كتابه الخلافيات، دراسة نظرية تطبيقية. رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في السُّنَّة وعلومها، إعداد الباحثة: عايدة بنت حسن بن غانم الردادي، إشراف الأستاذ الدكتور: بندر بن نافع العبدلي. يهدف البحث إلى: بيان منهج الإمام البيهقي في الإعلال بالاختلاف، وذلك من خلال دراسة الأحاديث التي أعلها البيهقي بالاختلاف في كتابه «الخلافيات»، وقد اشتملت الدراسة على مائة وستين حديثًا، منها: مائة وأربعون حديثًا أعلّ أسانيدها، وعشرون حديثًا أعلّ متونها. وقد اشتمل البحث على: التعريف بالاختلاف، وأهمية معرفته، وأثره في إعلال الأحاديث، وعلى التعريف بالإمام البيهقي ، وبكتابه «الخلافيات»، وبيان منهج البيهقي في عرض الاختلاف، وبيان الوجه المعلول، وقرائن الترجيح التي يوازن بها عند الاختلاف، في كلا قسمي الاختلاف، وتخريج ودراسة الأحاديث التي أعلها بالاختلاف في الإسناد، والمتن، دراسة حديثية من حيث جمع الطرق، وبيان أوجه الاختلاف على الراوي، وبيان الوجه الراجح من المرجوح، والحكم على الحديث من وجهه الراجح. والخاتمة، وفيها أبرز النتائج، ومنها: - إن كتاب الخلافيات ليس مرجعًا من مراجع كتب العلل الأصلية، إلا أنه احتوى على الكثير من الأحاديث المعلة. - أظهرت الدراسة موافقة الإمام البيهقي للأئمة النقاد في ترجيحاتهم بين أوجه الاختلاف، ولم يخالفهم إلا في حديثين، وقد رجحهما من باب قبول زيادة الثقة. - لم يلتزم البيهقي بطريقة مطردة في عرض أوجه الاختلاف، وفي بيان الوجه المعلول، فأحيانًا يطيل في بعض الأحاديث، وأحيانًا يختصر، وقد يُعِلّ الإسناد فقط، وقد يعل المتن فقط، وقد يعل الإسناد والمتن معًا، وقد يذكر نوعًا من أنواع الاختلاف، وقد يذكر أكثر من نوع من أنواع الاختلاف في الحديث الواحد، وكل ذلك بحسب ما وقع في الحديث من علل. - تنوُّع قرائن الترجيح التي استعملها البيهقي في الترجيح بين أوجه الاختلاف، وأكثر القرائن التي استعملها: الترجيح بالكثرة، والترجيح بالحفظ، والاختصاص بالراوي، ووجود متابع للمدار، أو للراوي عن المدار.89 0