وعي الفتاة بالأنظمة المتعلِّقة بالمرأة في رؤية المملكة2030

Abstract

هدفت الدراسة إلى تحديد طبيعة وعي الفتاة بالأنظمة المتعلقة بالمرأة في رؤية ٢٠٣٠؛ وذلك عن طريق تحديد درجة الوعي بالأنظمة العدلية وأنظمة الحماية من الإيذاء، وأنظمة قيادة السيارة، ومصادر ذلك الوعي، وعلاقاتها بالبيانات الأولية، كما هدفت إلى تحليل محتوى وثيقة رؤية ٢٠٣٠ وبرامجها واعتمدت الدراسة على منهجين؛ هما: المنهج الوصفي المنهج الوصفي بالأسلوب الكمي، والمنهج الوصفي التحليلي بالأسلوب الكيفي، كما اعتمدت على أكثر من أداة لجمع البيانات؛ فاستخدمت المقابلات وتحليل المحتوى في المنهج الكيفي، والاستبيان في المنهج الكمي. وطبقت الدراسة على ثلاثة مجتمعات متنوعة؛ الأول - وهو المجتمع الرئيسي – جامعة الأميرة نورة، واختيرت عينة عشوائية طبقية بلغ عددها (٤٥٨) طالبةً، وأما المجتمع الثاني فهو الخبراء والمختصون، واختيرت عينةٌ عمديَّة قوامها (۲۳)، وأخيرًا جاءت وثائق الرؤية وبرامجها لتمثل المجتمع الثالث، واختيرت عيّنةٌ عمديَّة تكونت من ثلاث وثائق محددة؛ وهي: رؤية ۲۰۳۰، والتحول الوطني، وجودة الحياة. وخلصت الدراسة إلى أن وعي الفتيات بالأنظمة عموما جاء مرتفعًا وفقًا لآراء الطالبات والخبراء والمختصين، كما أظهرت نتائج الدراسة استناد الطالبات - في معرفتهن بحقوقهن – في المقام الأول على وثائق الدولة الرسمية. ووفقًا لاستجابات الطالبات جاء في المرتبة الأولى وعي الفتاة بحقوقها في الأحوال الشخصية والذي ضَمِنته الأنظمة العدلية، ثم وعيُهن بحقوقهن وواجباتهن الأمنية المتعلقة بأنظمة قيادة السيارة، وأخيرًا وعيهن بحقوقهن وواجباتهن الأسرية في أنظمة الحماية من الإيذاء. ووفقا لآراء الخبراء والمختصين اتَّضح في الآونة الأخيرة ازدياد مطالبات العنصر النسائي بنيل حقوقهن؛ وكان ذلك من خلال لجوئهن للجهات المختصة بعد صدور رؤية ٢٠٣٠، وهو ما يثبت دور الرؤية في نشر الوعي بالحقوق وتسهيل الإجراءات، الأمر الذي شجعها ومكنها من نيل حقوقها المكفولة والتقيد بما جاء في الأنظمة. كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق بين درجة الوعي ومصادره تعزى لبياناتهن الأولية، باستثناء متغيّر الحالة الاجتماعية وجهة السكن؛ إذ وُجدت فروق في درجة الوعي بأنظمة القيادة، كما توصلت إلى أن وعي الطالبة يختلف باختلاف المستوى الجامعي إذا كان مصدر ذلك الوعي هو التعليم، كما يختلف الوعي باختلاف نوع الكلية إذا كان مصدره الأصدقاء والإعلام وعند فحص محتوى وثيقة رؤية ۲۰۳۰ وبرامجها تبيَّن أهمية تحقيق مستوى الأمان والسعادة، والارتقاء بالدولة عالميًّا من خلال التوعية بالأنظمة وتعزيز روابط الأسرة والمجتمع والقيام بالأدوار والواجبات وتطوير الخدمات والقرارات لتتوافق مع الدراسة بعدد من التوصيات كان مفتاحها :أن الوعي بالأنظمة مسؤولية الجميع. اتجاهات الرؤية وخرجت