SACM - Egypt
Permanent URI for this collectionhttps://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/9653
Browse
210 results
Search Results
Item Restricted دور جود الحياة الوظيفية في تعزيز الالتزام التنظيمي دراسة تطبيقية على مستشفى الملك فهد العام بجدة(جامعة حلوان, 2024) المطيري , منصور; عويس, ممدوح زكيهدفت الدراسة إلى التعرف على دور جودة الحياة الوظيفية في تعزيز الالتزام التنظيمي دراسة تطبيقية على مستشفى الملك فهد العام بجدة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (345) عاملًا من العاملين بمستشفى الملك فهد العام بمحافظة جدة، وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة استبيان، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة الوظيفية وأبعاد الالتزام التنظيمي لدى العاملين بمستشفى الملك فهد العام بجدة، كما يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لجودة الحياة الوظيفية على أبعــاد الالتزام التنظيمي لدى العاملين بمستشفى الملك فهد العام بجدة، وقد اوصت الدراسة بضرورة تحسين بيئة العمل وتوفير أجواء محفزة ومناسبة للعاملين من خلال تقديم تعويضات عادلة ومرونة في ساعات العمل وفرص لتطوير المهارات، كذلك توفير سياسات دعم تشجع على تحقيق توازن بين الحياة الشخصية والعملية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المرونة في العمل وتقديم برامج دعم مثل الإجازات المدفوعة وبرامج الرعاية الصحية التي تعزز رفاهية العاملين. الكلمات المفتاحية: جودة الحياة الوظيفية، الالتزام التنظيمي.81 0Item Restricted The role of Decision Support Systems in achieving Organizational Effectiveness Applying on Jeddah Governmental Hospitals(Helwan University, 2024) Al-Maliki, Hamad; Auda, Hend; Shalabi, MustafaThesis about The role of Decision Support Systems in achieving Organizational Effectiveness Applying on Jeddah Governmental Hospitals23 0Item Restricted The Impact of Human Resources Governance in Enhancing Entrepreneurship Strategies(Ain Shams University, 2024) Akeel, Sultan; Elzyadi, Basantهدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر حوكمة الموارد البشرية على تعزيز الاستراتيجيات الريادية للمنظمة لمنسوبي شركة " الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران" بجدة، وتحددت مشكلة هذه الدراسة في عدم معرفة مدى أثر حوكمة الموارد البشرية لشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران لتعزيز الاستراتيجيات الريادية للشركة، ولتحري هذه المشكلة تم تحديد متغيرات الدراسة والتي تكونت من متغير مستقل وهو حوكمة الموارد البشرية بأبعادها (سرعة الاستجابة، الشفافية، المشاركة، العدالة / النزاهة، الكفاءة، المساءلة)، ومتغير تابع وهو الاستراتيجيات الريادية بأبعادها (الابداع، الابتكار، التفرد / التميز، المبادأة / المبادرة، المخاطرة)، والمتغيرات الديموغرافية (العمر، عدد سنوات الخدمة في المنظمة، المؤهل الدراسي، المستوى الإداري، المسمى الوظيفي). وقد تم تحديد مجتمع الدراسة من منسوبي شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران بجدة، وتمثلت حجم عينة الدراسة بعدد (334) موظفاً، وقد قام الباحث بتوزيع استمارات الاستقصاء الالكترونية على العاملين بشكل عشوائي بناءً ذلك. وقد توصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن أراء العينة للمتغير المستقل حوكمة الموارد البشرية تميل إلى الموافقة أي أن شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران تطبق مبادئ حوكمة الموارد البشرية بأبعادها محل الدراسة، بالإضافة إلى موافقة العينة فيما يخص بُعد المتغير التابع الاستراتيجيات الريادية، أي أن شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران تطبق أبعاد تعزيز الاستراتيجيات الريادية محل الدراسة. وقد أظهرت الدراسة قبول الفرض الرئيسي الأول بوجود تأثير ذو دلالة إحصائية لحوكمة الموارد البشرية على تعزيز أبعاد الاستراتيجيات الريادية لشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وقبول الفرض الرئيسي الثاني بوجود اختلافات احصائية لأثر المتغيرات الديموغرافية على أثر أبعاد حوكمة الموارد البشرية وأبعاد الاستراتيجيات الريادية للمنظمة بشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران.21 0Item Restricted DENTAL PRACTITIONER’S KNOWLEDGE, ATTITUDES, AND PRACTICE (KAP) REGARDING CARIES PREVENTIVE MEASURES IN CAIRO COMPARED TO RIYADH (A CROSS-SECTIONAL STUDY)(Cairo university, 2024) Albishri, Abdulmajeed; Abuelniel, Gihan MAim: This study aimed to evaluate the knowledge, attitudes, and practices of dental practitioners from Cairo and Riyadh regarding caries preventive measures. Methodology: A cross-sectional study was conducted using a self-structured online questionnaire designed using Google Forms. The questionnaire consisted of 29 questions divided into four sections: sociodemographic, knowledge assessment, attitude assessment, and practice assessment. According to the eligibility criteria, the study included 248 participants who were general dental practitioners from Egypt and Saudi Arabia. collected data were analyzed and represented as frequency (N) and percentage (%) using SPSS (Version 22.0.0). Correlations were analyzed using Spearman's rank-order correlation coefficient. Associations were analyzed using the Mann-Whitney U test. The significance level was set at p<0.05 for all tests. Results: A study of 249 participants aged 24-34, with a mean age of 28.47±2.04, found that most were general practitioners (88%), with most practicing in private clinics (42%). Most participants were male (61.4%), with most graduating between 2015 and 2023. The KAP assessment showed that most participants understood caries preventive measures, with 184 showing comprehension. However, 65 participants did not exhibit the same level of understanding. A significant number expressed a favorable outlook toward caries prevention methods. The study found no correlation between nationality, gender, or practice sector, but a significant correlation was found between participants' knowledge and attitude regarding caries prevention measures and their practice behavior towards these measures in children. Conclusion: These findings highlight the importance of addressing knowledge gaps and promoting evidence-based practices in pediatric dentistry.5 0Item Restricted Civil liability for breach of private employment in Saudi law(Assiut University, 2024) Almuawi, Sultan; شلقامي, شحاتهDefinition of the employment contract legally. The Saudi Civil Transactions Law defines the employment contract as: “A contract in which one party commits to perform work for the benefit of the other under his supervision and management in exchange for a wage5 0Item Restricted CLINICAL PREDICTION RULES FOR THE SEVERITY OF FUNCTIONAL DISABILITY IN KNEE OSTEOARTHRITIS(Cairo University, 2024) Alharbi,Naif; Abd El-Mageed,Salwa; Elkhozamy,HamedBackground: Knee osteoarthritis (KOA), is a chronic degenerative joint pathology with a global prevalence of 22.9% in individuals aged 40 and over. It is a leading cause of disability and poor quality of life worldwide due to musculoskeletal pain and functional limitations. Purpose of the study: This study aimed to investigate and identify the clinical prediction rules for the severity of functional disability in KOA. Subjects and Methods: Eighty patients with KOA from both genders were recruited for this study. Every patient has been assessed using a dynamometer to test the isometric strength of the quadriceps, hip adductors, abductors, and external rotators muscle groups. Besides, inclinometer to assess hamstring flexibility by Straight Leg Raising test, iliotibial band flexibility by Ober’s test. It was used the Western Ontario and McMaster University Arthritis Index (WOMAC) Arabic version to assess knee functional disability and the visual analogue scale (VAS) to measure pain intensity. Results: Multivariate analysis of variance revealed that the most significant predictors of severity of functional disability in knee osteoarthritis were isometric hip abductors group strength test, followed by pain intensity, then functional disability, and the quadriceps muscle strength and then the isometric hip external rotators group strength, with p-value (p<0.05); while the iliotibial band flexibility, hamstring flexibility and hip adductors group strength were insignificant predictors, with p-value (p>0.05). Conclusion: Hip abductors strength, pain intensity, functional disability quadriceps muscle strength, and hip external rotators strength are significant predictors of KOA progression. These factors should be closely monitored and targeted in clinical practice to effectively manage and potentially slow the progression of KOA. Keywords: Knee osteoarthritis, Clinical prediction rules, Severity, Functional disability3 0Item Restricted إطار مقترح لتفعيل دور الفاحص الضريبي والزكوي للحد من الفجوة في الحصيلة باستخدام أساليب التحول الرقمي "دراسة ميدانية"(جامعة المنصورة, 2024) Al-Otaibi, Essa; Motawea, Ahmed Kamal, Anani, Abdel Samee Mohamedملخص الرسالة: استهدفت الدراسة إلى التعرف على دور أساليب التحول الرقمي في تفعيل دور الفاحص الضريبي والزكوي في الحد من الفجوة في الحصيلة بهيئة الزكاة والضريبة فى المملكة العربية السعودية، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي القائم على استطلاع الرأي (البيانات الأولية) وذلك من خلال تصميم قائمة استقصاء لجمع البيانات الأولية على عينة مكونة من (245) مفردة من موظفي هيئة الضرائب والزكاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمراجعين الخارجين بمكاتب المحاسبة والمراجعة فى المملكة العربية السعودية. وقد توصلت النتائج إلى وجود تأثير إيجابي معنوي لتفعيل دور الفاحص الضريبي والزكوي فى الحد من الفجوة فى الحصيلة الضريبية والزكوية فى المملكة العربية السعودية، ووجود تأثير إيجابي معنوي لأساليب التحول الرقمي فى الحد من الفجوة فى الحصيلة الضريبية والزكوية فى المملكة العربية السعودية، كما توصلت إلى وجود تأثير تفاعلي لدور الفاحص الضريبي والزكوي وأساليب التحول الرقمي فى الحد من الفجوة فى الحصيلة الضريبية والزكوية فى المملكة العربية السعودية. وأوصت الدراسة بأهمية وضرورة تفعيل تطبيقات التحول الرقمي ما لها من أثر كبير على دمج الاقتصاد غير الرسمي فى الاقتصاد الرسمي، مما يعمل على الحد من التهرب الضريبي والزكوي، وزيادة الإيرادات الضريبية، الأمر الذي يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد السعودي، من خلال تحسين مستوي الامتثال الضريبي وتشجيع البيئة التنافسية بالهيئات، كما أوضحت الدراسة بضرورة توعية الفاحص الضريبي والزكوي ببذل العناية المهنية الواجبة وحسن انتقاء الأساليب الملائمة لعملية الفحص الضريبي استناداً منه على سابق خبرته فى هذا المجال إضافة إلى فهمه لنشاط المكلف وقدرته على اكتشاف الأخطاء بسهولة.28 0Item Restricted The Quality of Life for Patients with Multiple Sclerosis at King Fahd Neurological Outpatient Clinic(Helwan University, 2024) Alharbi, Zuhoor; Abdel Mohsen, Afaf; Ahmed, SaharBackground: Multiple sclerosis is a long-term inflammatory condition that leads to the loss of myelin in the central nervous system, causing neurological disability and adversely affecting the patients' quality of life. Aim of the study. This study aimed to assess the quality of life needs for patients with multiple sclerosis at King Fahd neurological outpatient clinic. Design: A descriptive design was used in this study. Settings: This study conducted at King Fahd Neurological Outpatient Clinic, Saudi Arabia. Sample: A purposive sample used to choose 210 adult patients. Data collection tool: one tool included six parts, 1st part: Socio-demographic characteristics, 2nd part: Past history of patients, 3rd part: Knowledge of patients about MS, 4th part: Patients' health needs, 5th part: Health problems for patients and 6th part: Multiple Sclerosis Quality of Life (MSQOL)-54 Instrument. Results: 49.0% of the studied patients had an average level of total knowledge, whereas 21.9% had poor total knowledge about multiple sclerosis, 43.3% of the studied patients had a low quality of life related to multiple sclerosis, while 38.1% had an average overall quality of life concerning MS. Conclusion: Nearly half of the patients had an average level of total knowledge, while, over one-fifth had poor knowledge about multiple sclerosis. Over two-fifths of the patients had a low quality of life, and more than one-third had a moderate quality of life. Additionally, there was a significant relation between patients' knowledge and their quality of life regarding multiple sclerosis. Recommendations: Provide health education program for patients about multiple sclerosis to improve their quality of life.28 0Item Restricted تدابير الحد من ظاهرة تجنيد المرتزقة في القانون الدولي(جامعة الاسكندرية, 2024-12-08) الهويشان مزيد; خليفة, ابراهيمتعتبر ظاهرة تجنيد المرتزقة من الظواهر السلبية التي تعاني منها الدول نظراً لطبيعتها العالمية وتأثيرها على الأمن والاستقرار الدولي، هذا ولا يعد الإرتزاق العسكري من الظواهر الحديثة، بل هو قديم ويمتد تاريخه إلى العصور الوسطى، حيث كان المرتزقة يُستخدمون في الحروب والصراعات الداخلية، أما في الوقت الحاضر فإن استخدامهم شمل النزاعات المسلحة الداخلية والخارجية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما تشكل أعمال المرتزقة خطراً داهماً على السلم والأمن في مناطق الصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم. فالمرتزقة هم عمالة عسكرية يتم تجنيدهم من قبل الدول أو الجماعات المسلحة للقيام بمهام عسكرية معينة، ويتم تجنيدهم مقابل دفع مبالغ مالية ضخمة لتعويض نقص الجيش الرسمي أو لتنفيذ مهام خاصة، وعليه يتم تدريبهم على القتال والتعامل مع الأسلحة المختلفة، ليكونوا مؤهلين للاستخدام والقتال في الصراعات الداخلية والحروب الدولية، ولكن بشكل غير نظامي ووحشي من شأنه الإضرار باستقرار ومصالح الدول وزيادة حدة النزاع المسلح، ويحفزه أساسًا للمشاركة في هذه الأعمال القتالية الرغبة في تحقيق مغنم شخصي، حيث تقدم له أطراف من النزاعِ أو من ينوب عنها مقابلاً مجزيًا قد يتجاوز ما تقدمه هذه الأطراف للمقاتلين النظاميين المنخرطين في جيوشها. ومما لا شك فيه أن طبيعة ظاهرة تجنيد المرتزقة من شأنها التأثير على الأمن والاستقرار في الدول، حيث يؤدي تجنيد المرتزقة إلى زيادة الصراعات الداخلية في الدول، وما تسببه من خسائر في الأرواح والممتلكات إضافةً لتأثيرها بشكل سلبي على سياسية البلدان التي تتعرض لهذا التهديد وعلى اقتصادها نتيجة لما يقوم به المرتزقة من أنشطة غير شرعية وإجرامية، فضلاً عن تهديد الأمن الدولي من خلال استخدام المرتزقة في الحروب الدولية، وهذا يؤدي إلى تهديد الأمن الدولي والإقليمي. ونجد أن القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني اهتم بتحديد مفهوم المرتزقة في العديد من الإتفاقيات الدولية والإقليمية، وذلك لما يسببه استخدام المرتزقة من ارتكاب أفظع الجرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية، وتكبد الدول أضرارًا فادحة، فقامت هذه الاتفاقيات بتحديد مفهوم المرتزقة، وتجريم الأفعال التي يرتكبونها، ومن ثم تحديد المسئولية والعقاب على مرتكبيها. وانطلاقاً من ذلك نجد أن المجتمع الدولي قد تنبه لهذا الخطر الداهم ومدى تأثيره عند مشاركة مثل هؤلاء المرتزقة في نزاعات مسلحة متجردين من عقيدة يقاتلون خدمة لها أو مبادئ يؤمنون بها، وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة إلا أنها مازالت قائمة ويتزايد الطلب عليها في النزاعات المسلحة الدولية، حيث أصبحت الكثير من الدول تقوم باستخدام المليشيات الغير نظامية من المرتزقة في الحروب التي تشنها في مناطق النزعات الدولية، حيث نرى أن الشركات الأمنية الخاصة التي تقوم بتجنيد المرتزقة وتأجيرهم ازدهرت أعمالها . وقد اتجهت الكثير من الدول إلى التعاون مع الشركات الأمنية للقيام بالعديد من المهام التي من المفترض أن تقوم بها قواتها الخاصة، لأسباب متعددة سواءً للتخلص من الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على الدول التي تقوم بينها نزاعات مسلحة، أو لعدم التورط بشكل مباشر في نزاع مسلح يسبب خسائر بشرية كبيرة في القوات المسلحة مما قد يثير الرأي العام المحلي تجاه النظام الحاكم، وأصبح في السنوات الأخيرة من الطبيعي والمألوف أن ترى هذا الاستخدام في مختلف النزاعات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، وبالرغم من أن ظاهرة المرتزقة من الظواهر التي عرفتها المجتمعات البشرية منذ القدم إلا إنها أصبحت تشكل أداة من أدوات القتال الحديثة في الحروب وقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا لعمليات تجنيد المرتزقة بشكل واضح خصوصاً في الثلث الأخير من القرن العشرين وحتى يومنا هذا، فقد أصبح تجنيد المرتزقة مهنة احترافية جذبت العديد من الطامحين بالثروات أو الراغبين بتلبية نزعاتهم الإجرامية، وأصبح دور تجنيد المرتزقة من المظاهر البارزة التي شهدتها المنازعات سواء كانت دولية أو غير دولية، وأمام طبيعة النشاطات والممارسات الغير إنسانية التي يمارسها المرتزقة أثناء المنازعات تزايد الاهتمام الدولي لإدانة أعمال تجنيد المرتزقة والحد من تلك الظاهرة لما تمثله من تجاوزات وانتهاكات. ولعل واقع الحال الذي نعيشه في وقتنا الحاضر على الصعيد الإقليمي في استخدام المرتزقة في ليبيا والعراق وسوريا، أو على الصعيد الدولي في استخدامهم في الحرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا يثير التساؤلات حيال أهمية مراجعة موقف القانون الدولي من ظاهرة تجنيد المرتزقة وحول كفاية الجهود الدولية في مكافحة هذه الظاهرة، ويستدعي دراسة مدى التزام الدول بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تم إبرامها بشأن ظاهرة المرتزقة والتي تجرم إيواء أو تنظيم أو تمويل أو مساعدة أو تسليح أو تدريب أو استخدام المرتزقة بأي شكل من الأشكال . حيث نرى تزايدًا في استخدام أطراف النزاعات المسلحة على مستوى العالم للمرتزقة في المعارك الطاحنة التي تدور بين البلدان وفي بعض الحالات تكون قوات المرتزقة هي رأس الحربة في هذه المعارك، وذلك يعزز الحاجة لمراجعة متعمقة للتشريعات التي جاءت بها الإتفاقيات الدولية بهدف الحد من هذه الظاهرة، واستعراضًا لمدى فعالية الالتزامات التي تضمنتها هذه الاتفاقيات على الدول بشكل عام وعلى كل دولة على حده، وتأثير هذه التدابير التي تضمنتها هذه الاتفاقيات ومدى مساهمتها في ردع من يستعين بالمرتزقة في النزاعات المسلحة التي يشهدها العالم حاليًا في مناطق نزاع مختلفة، . تم رصد استخدام المرتزقة والمليشيات الأجنبية في هذه النزاعات بما يخالف قواعد القانون الدولي التي جاءت بها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بعد ما أفرزته المنازعات المسلحة مؤخراً في سوريا وليبيا وأوكرانيا وروسيا والعراق وغيرها من مناطق النزاع من ظاهرة المقاتلين الأجانب أو المدافعين عن الحرية، حيث تثير الشكوك حول ظاهرة الارتزاق واحتمالية الالتفاف عليها من خلال مقاربات ومصطلحات أخرى مثل التطوع والتصدي للعدوان أو الوقوف إلى جانب قضايا الشعوب المضطهدة بعد استخدام العديد من الدول تبريرات تحت هذا السياق. كما أن هذه الظاهرة من شأنها أن تؤدى إلى ارتفاع معدلات الفساد في الدول حيث يتم دفع مبالغ مالية ضخمة لتجنيد المرتزقة وهي مبالغ متعددة المصادر وفي الغالب يكون مصدرها غير شرعي، أضف إلى ذلك التأثيرات النفسية السلبية لظاهرة تجنيد المرتزقة على المجتمعات، حيث يزيد من العنف والجريمة والفوضى، ونظرا لخطورة تلك الظاهرة فإن القانون الدولي قد اتخذ عدة تدابير للحد منها، ومن أبرز هذه التدابير ما تم إبرامه من اتفاقيات وما اتخذ من قرارات من قبل المنظمات الدولية المعنية، ومن ذلك: 1. اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، والتي تحظر بشكل صريح تجنيد المرتزقة في النزاعات المسلحة. 2. الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد واستخدام وتمويل وتدريب المرتزقة لعام1989. 3. اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عام 2000، والتي تحظر تجنيد المرتزقة وتدعو الدول إلى تبادل المعلومات والتعاون في مكافحة هذه الظاهرة. 4. قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 عام 2011، والذي يحظر تجنيد المرتزقة في ليبيا ويفرض عقوبات على الدول التي تدعم هذه الظاهرة. 5. قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 عام 2014، والذي يحظر تجنيد المرتزقة في سوريا ويدعو الدول إلى عدم تقديم الدعم المالي واللوجستي لهم. وعلى الرغم من أن اتفاقيات لاهاي لعام 1907 لم تشر صراحة إلى المرتـزقة؛ إلا أن اتفاقية لاهاي الخامسة بشأن حقوق وواجبات الدول المحايدة والأشخاص المحايدين في زمن الحرب والموقعة في 18 أكتوبر 1907، تتناول الآثار المترتبة على نشاط الإرتزاق في حالة الحياد حيث تنص المادة 4 على أنه "لا يجوز أن تشكل فرق من المقاتلين، ولا تفتح مكاتب للتجنيد على أرض دولة محايدة لمساعدة الأطراف المتحاربة في نزاع مسلح" وعندما فتحت اتفاقيات جنيف للتوقيع عام 1949 لم تتضمن أية إشارة إلى المرتزقة حيث كان البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 الملحق بهذه الاتفاقيات هو أول وثيقة دولية من وثائق القانون الدولي الإنساني تتناول بالتحديد وضع المرتزقة ، ويعود الفضل في إدخال وضع المرتزقة وتحديد معنى المرتزق إلى وفد نيجريا الذي اكتوت بلاده من نيران المرتزقة في أثناء حربها الأهلية، المعروفة باسم حرب بياقرا في عام 1967، حدث قام الوفد بتقديم اقتراح إلى مجموعة العمل في اللجنة الثالثة للمؤتمر الذي من خلاله صيغت المادة 47 لتشمل مفهوم ومعنى المرتزقة وتحديد مركزهم القانوني. إن أنشطة المرتزقة لا تزال تزداد في عدة أنحاء من العالم، الأمر الذي يثير القلق الدولي ليس في تزايد أنشطة المرتزقة فحسب، بل يعد أيضًا مصدراً للقلق اتخاذ المرتزقة أشكالاً جديدة لاكتساب بعض مظاهر الشرعية، التي تسمح لهم بالعمل بطريقة أكثر تنظيمًا، وفي النهاية للحصول على مكافآت أكبر، وهذا ما يجعل هناك تزايد على طلب المرتزقة وتوفر الأشخاص المستعدون إلى أن يكونون مرتزقة وهذا يشكل خطر على الأمن والسلم في البلدان. ومن أكثر القارات تأثرًا بالمرتزقة هي القارة الأفريقية؛ وبسبب ذلك قامت العديد من الدول بتكثيف جهودها للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها، وقد تبلورت هذه الجهود في إبرام اتفاقيات على المستوى الإقليمي . حيث أفرزت الجهود الأفريقية عن توقيع اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية للقضاء على المرتزقة لعام 1977 وتعد اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية من أوسع الاتفاقيات الإقليمية التي تطرقت إلى موضوع المرتزقة، فقد جاءت هذه الاتفاقية بعد أن عانت أغلب الدول الأفريقية من جرائم المرتزقة وعانت من الخراب والدمار الذي تسببها هذه الجرائم، قد مرت اتفاقية مكافحة أو القضاء على المرتزقة بعدة مراحل إلى أن أقرتها مجموعة الدول الأفريقية عام 1977 بمدينة (ليبرفل) بجمهورية الغابون ودخلت حيز التنفيذ عام 1985. وبناء على ذلك فإننا نجد هذه المعضلة التي أصبحت ظاهرة لا يمكن غض النظر عنها إضافة إلى ضرورة فهم الوضع القانوني للمرتزقة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتقييم للقرارات الأممية التي جاءت بتدابير وتوصيات للحد من ظاهرة تجنيد المرتزقة، في ظل ازدياد مساهمة الأفراد في النزاعات المسلحة في دولة أخرى لا يحملون جنسيتها، من خلال المشاركة مع القوات النظامية للبلد في العمليات العسكرية التي تقوم بها سواء على أراضيها أو في مواجهة دولة أخرى، وقد أدى ذلك إلى اتخاذ بعض الأشخاص ذلك مهنة لكسب العيش ويقومون بتقديم خدماتهم لمن يدفع الثمين الأكبر دون النظر إلى مشروعية النزاع المسلح الذي يشاركون فيه أو أسباب اندلاعها أو مدى التزام أطرافها بالمبادئ الإنسانية. وحيث نرى تزايدًا للاهتمام الدولي في أنشطة وأعمال المرتزقة والتي طالما اعتبرت منافية لقواعد القانون الدولي كما أنها منافية للأخلاق، ونظرًا لأهمية هذه الظاهرة وازدياد استخدامها في المنازعات الدولية وتوجه الدول لاستبعاد استخدام القوات النظامية في هذه الحروب وتفضيلها استخدام مجموعات قتالية غير نظامية سواء من حاملي جنسية الدولة أو من جنسيات أخرى مختلفة، وانطلاقًا من الجهود التي بذلت لمحاولة تجريم ظاهرة الارتزاق واستخدام المرتزقة في النزاعات المسلحة، ومن موقف القانون الدولي الإنساني من أعمال المرتزقة الذي انطلق من أن المرتزق هو مقاتل ليس له قضيه يقاتل من أجلها، كما أنه لا يرتبط بأي قيم تحكم أفعاله في ساحات القتال حيث يكون الكسب المادي هو الهدف الأسمى لديه ولا يعير أي اهتمام لمدى استمرار أو إيقاف الحرب، ولهذا جاءت التشريعات الجماعية الدولية لتؤكد على تجريم نشاطاته وتحديد مسؤوليته الجنائية إضافة إلى تحديد مركزه القانوني، إضافة إلى حظر كافة صور المرتزقة في الاتفاقيات الدولية. إن الطلب على المرتزقة يزداد في كافة النقاط الساخنة في العالم لأن اللجوء إليها يعد حرباً غير علنية أو أداة للتدخل كقوة ردع ضد الدولة الغير متفق معها ، وهو ما يظهر أهمية مراجعة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وما صدر عن المنظمات الدولية للوقوف على ما جاء فيها من أحكام وتشريعات تعالج مسألة تجنيد المرتزقة وكيفية التعاون الدولي في مكافحة هذه الظاهرة، واذا ما كانت هذه التشريعات كافية على صعيد الالتزام الدولي أو التزام كل دولة بمكافحة ظاهرة تجنيد واستخدام المرتزقة في ظل التحولات التي حدثت في طرق وأساليب استخدام المرتزقة في النزاعات المسلحة .38 0Item Restricted الدور الوسيط لرأس المال الفكري في العلاقة بين ممارسات ادارة الموارد البشرية المستدامة و أداء الشركة بالتطبيق على البورصة السعودية(جامعة المنصورة, 2024) العنزي, خالد بن نزال بن غضيان; الشحات, نظير رياض محمدممارسات ادارة الموارد البشرية المستدامة رأس المال الفكري اداء الشركة53 0