SACM - Egypt

Permanent URI for this collectionhttps://drepo.sdl.edu.sa/handle/20.500.14154/9653

Browse

Search Results

Now showing 1 - 10 of 45
  • ItemRestricted
    دور استراتيجية إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء: دراسة تطبيقية
    (جامعة حلوان, 2024) علي ثعيل الأكلبي ,مسفر; سالمان طايع, إيمان; محمد علام, نهال
    هدفت الدراسة إلى التعرف على دور استراتيجية إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء: دراسة تطبيقية، وتكونت عينة الدراسة من (280) من الإدارة العليا، الإدارة الوسطى، الإدارة الإشرافية، الموظفيين العاديين والتمريض، وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة استبيان، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد إدارة المواهب وأبعاد التميز في الأداء، كما يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لإدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء، كما يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول أبعاد إدارة المواهب باختلاف المتغيرات الديموغرافية، كما يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول تحقيق التميز في الأداء باختلاف المتغيرات الديموغرافية؛ وقد أوصت الدراسة بضرورة قيام المنظمات الصحية بالاهتمام بشكٍل كبير بمتغير إدارة المواهب لكي تتمكن من خلق ميزة تنافسية قوية في المجالات الطبية المختلفة، كذلك يجب على المنظمات الصحية تحديد طبيعة المهام المطلوبة من العاملين التي تسهم في زيادة قدرتهم على الابداع والابتكار، ووضع المعايير التي يتم على أساسها اختيار العاملين الموهوبين. الكلمات المفتاحية: إدارة المواهب، التميز، الأداء، المؤسسات الصحية. تحتم التغيرات الديناميكية المتسارعة في بيئة العمل على المنظمات أن تتفاعل وتستجيب لها وتصبح أكثر استباقية وابتكارية لتحقيق الاستدامة والبقاء في ظل المنافسة الشرسة، كما تسعى المنظمات إلى محاولة توظيف قدراتها في الممارسات المختلفة لتحقيق أهدافها المنشودة، ولذلك فإنها مطالبة بتحقيق التفاعل والاستغلال الأمثل لأصولها وقدراتها التنظيمية، واستكشاف موارد جديدة لاسيما تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات واستغلال الموارد الحالية بما يساعدها في مواجهة التحديات. لذا تهتم المنظمات في ظل ظروف البيئة المتغيرة باختيار وتطوير الموارد البشرية ذات المواهب لما لها من تأثير قوى على خلق ميزة تنافسية، حيث تشكل المواهب أحد المقومات الرئيسية للتميز في المنظمات، حيث يجرى تناقل الخبرات والتجارب والمعارف والمهارات تحقيقًا للأهداف العامة للمنظمات عبر الأجيال المتتابعة من المواهب. (Vera,et al,2022,p18) وفي ظل التعقيد المتزايد لبيئات الأعمال وطبيعتها دائمة للتغيير، وتنوع نماذج الأعمال والتكنولوجيا، فهنالك حاجة أكبر لموارد بشرية مبدعة وناضجة في نفس الوقت بالمقابل نشهد مساهمة لعدد متنامي من القادة الموهوبين في رسم ملامح القطاعات فتراهم مستعدين لتحدي القوالب النمطية التقليدية وتسخير خبراتهم وتجاربهم الغنية والمتنوعة، ونماذجهم الأكثر شمولية في العمل، وانفتاحهم وقدرتهم على مواكبة تغيرات العالم الجديد على نحو أكثر سهولة. (أبو حجير،2014،ص205) والمنظمات التي تبحث عن الارتقاء تواجه تحديات لإعادة ترتيب النظم لتتمكن المنظمات من إنجاز أهدافها وتحسين فعاليتها إلى أصحاب المصالح الآخرين التي تعد المكون الرئيس لنجاحها وتمكينها من أداء مهامها على أحسن ما يرام، ومن هنا فإن الكثير من المنظمات استهدفت مجال الأداء، إذ أصبح التميز في الأداء ليس خيارًا وإنما مطلبًا ضروريًا، وفي هذا السياق فإن إدامة الأداء المتميز يحتكم إلى متغيرات أخرى منها القيادة الرشيدة والتنافس بين القطاعات في ضوء مواهب العاملين بما يضمن تحقيق نتائج متفردة. (Adamek,2018,p65) إن لأداء العاملين فى المنظمات المختلفة عامةً والمنظمات الصحية خاصةً أهمية كبيرة، حيث أن للمورد البشرى دورٌ كبير فى إعطاء المنظمة مكانة مرموقة، حيث أنه يزيد من فاعلية الشركة وقدرتها على الإنتاج وتوسيع حدودها التنافسية الأمر الذي دفع الكثير من العاملين فى المنظمات المختلفة إلى الإهتمام بتنمية وتطوير أدائهم والإرتقاء بها من أجل الوصول إلى الجودة المهنية وتحقيق الكفاءة الذاتية التي تساعدهم على التقدم في عملهم والإنتقال إلى مستويات أعلى في المنظمة، حيث أن أداء العاملين في المنظمة يجب أن يتصف بالمرونة والقدرة على الابتكار. (فروم،كعوان،2021،ص166) وحيث أن المنظمات الصحية مليئة بعقول وکفاءات متميزة؛ فهي تحتاج لقادة قادرين على تحفيز تلك العقول نحو العمل المثمر وتحقيق الکفاءة والفعالية، بالإضافة إلى ما يتوافر من موارد طبيعية ومادية ومالية کبيرة، فالقيادة هي أساس ازدهار أي منظمة وقادرة على مواجهة التحديات واتخاذ القرارات في أصعب الحالات، وعلى ذلك فإن إعداد قادة المستقبل بإعتبارها عملية إعداد أشخاص تتوافر فيهم صفات قيادية معينة يتوقع لهم أن تنمو وتتوسع قدراتهم بمرور الوقت حتى يصبحوا قادة متميزين، فإن إدارة هذه المواهب هي عملية مستهدفة لإکتشاف ذوي الصفات القيادية بصورة مبکرة ووضعهم في البيئة الملائمة وتدعيمهم بکافة الأدوات للسير في مسار وظيفي قيادي متميز. (Horey,et al,2004,p13) كما أنه في ضوء تلك التحديات ‌في ‌البيئة ‌المحيطة ‌بالمنظمات الصحية، ‌وما ‌صاحبها ‌من ‌زيادة ‌في ‌عدم‌ الاستقرار، ‌ظهرت ‌العديد ‌من ‌النماذج ‌التي ‌تبحث ‌في تحقيق التميز بما ‌يكفل‌ القدرة‌ على‌ المنافسة ‌وتحسين ‌بيئة ‌العمل ‌وجودة‌المنتج‌ بمعايير‌دقيقة‌ ومحددة، وأصبحت المنظمات الصحية في حاجة للبقاء ‌والاستمرار، حيث أن ‌التميز في الأداء ‌حالة ‌من ‌الابداع الإداري ويأتي‌ في ‌مقدمة ‌تلك‌ النماذج النموذج الأوروبي ‌الذي ‌يعتبر ‌أحد ‌البرامج ‌الإدارية ‌للمنظمات‌ للاستفادة ‌من ‌تلك ‌المعايير ‌لتحسين ‌المستمر ‌الأداء ‌بجودة ‌عالية. (Raeisi, Amirnejad,2017,p1157) وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستوي الأداء في المنظمات، حيث أن التغيير في حجم العمل قد يؤثر سلباً على الأداء العام للمنظمة التي تقوم بعمل كبير وضحم داخلها، كما أن إنجاز العمل بشكل متأخر قد ينتج عنه انخفاض في نوعية المنتج النهائي. (Sapada,et al,2017,p31) ولقد جاءت هذه الدراسة، لكي تسلط الضوء على دور استراتيجية إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء: دراسة تطبيقية. 2- الدراسات السابقة: من خلال البحث في الدراسات السابقة لا توجد دراسات على حد علم الباحث قامت ببحث دور استراتيجية إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء؛ ولذلك تم تناول الدراسات التي اهتمت بدراسة إدارة المواهب، وكذلك بعض الدراسات التي تناولت البحث عن تحقيق التميز في الأداء، وفيما يلي عرض لهذه الدراسات: - الدراسات السابقة التي تناولت إدارة المواهب: - الالمام بالوسائل الاحصائية للدراسة الحالية وعن طريق الاطلاع على الوسائل المستخدمة في تلك الدراسات وتحديد الوسائل الأكثر ملائمة لاختيار نموذج الدراسة الافتراضي. - التعرف على النتائج التي توصل اليها تلك الدراسات والتي سهلت على الباحث الانطلاق من حيث انتهى الآخرون أو البحث في الجوانب التي لن يتناولوها.  ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة: - تناولت الدراسة الحالية العلاقة بين استراتيجية إدارة المواهب ودورها في تحقيق التميز في الأداء في مستشفى وادي ترج ببيشة السعودية والتي لم يسبق أن تناولتها الدراسات السابقة. - تناولت الدراسة الحالية متغيرين رئيسين لكل منهما أبعاد فرعية، في حين اقتصرت الدراسات السابقة على علاقة مجزأة وغير متكاملة في محاولة منها لتحقيق تكامل بين متغيراتها. - اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في محاولتها لإيجاد علاقات ارتباط وأثر بين إدارة المواهب وتحقيق التميز في الأداء بأبعاده في المنظمة الصحية محل الدراسة. 3- الدراسة الاستطلاعية: قام الباحث بعمل دراسة استطلاعية على عينة من مديري الإدارات والعاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية، وقد تكونت العينة من (40) عاملًا من العاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية بكافة المسميات الوظيفية بها ما بين (الإدارة العليا- الإدارة الوسطى- الإدارة الإشرافية- الموظفين العاديين- التمريض)، والجدول التالي يوضح عينة الدراسة الاستطلاعية من مديري الإدارات والعاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية: الفجوة البحثية: هناك عدة أوجه تبرز الإختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة: - سعي الدراسة الحالية للربط بين استراتيجية إدارة المواهب (كمتغير مستقل) وتحقيق التميز في الأداء (كمتغير تابع). - السعي للتعرف على أهم الأبعاد التي لها أثر معنوي وأيضًا علاقة ارتباط لكل من متغيرات الدراسة (إدارة المواهب- والتميز في الأداء)؛ في ضوء ما سبق يتم تحديد الفجوة البحثية كما يلي 4- مشكلة الدراسة: على الرغم من التطورات السريعة والمتقدمة في العديد من مجالات الحياة المختلفة، إلا أنه مازال هناك ضعف في المنظمات الصحية في تفعيل دور إدارة المواهب الذي يسهم في تطوير المنظمة وتحقيق التميز في الأداء الأمر الذي فرض على المنظمات الصحية وضع سياسات وخطط ذات جودة عالية، يمكن من خلالها التعامل مع التطورات السريعة التي تطرأ على المجتمع. ويصعب على المنظمات الصحية المحافظة على الميزة التنافسية في بيئة غيرة مستقرة، وبالتالي يجب على المنظمات أن توظف قدراتها استغلالها لمواجهة الاضطرابات البيئية في ضوء القدرة الفريدة التي تساعد على معالجة الأحداث غير المؤكده في بيئتها من خلال الاستجابة السريعة للتغيرات كفرص يمكن اقتناصها، وذلك يتطلب قدرة المنظمات على تبني إدارة المواهب لتحقيق التميز في الأداء. وتتمثل مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: "ما دور استراتيجية إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء: دراسة تطبيقية؟". وللإجابة عن هذا السؤال يتطلب الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية: 1- هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدارة المواهب وتحقيق التميز في الأداء؟ 2- ما التأثير الذي تلعبه إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء؟ 3- ما تقييم إدارة المواهب للمنظمة الصحية محل الدراسة لدى المبحوثين؟ 4- هل يوجد اختلاف معنوي بين آراء المبحوثين حول العلاقة بين إدارة المواهب والتميز في الأداء؟ 5- أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على: 1- قياس تصورات المبحوثين لإدارة المواهب بالمنظمة الصحية. 2- انطباعات المبحوثين عن التميز في الأداء بالمنظمة الصحية. 3- العلاقة الارتباطية بين إدارة المواهب وتحقيق التميز في الأداء. 4- دور إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء لدى المبحوثين. 6- متغيرات الدراسة: - المتغير المستقل: إدارة المواهب، وأبعاده: (اختيار المواهب، تطوير المواهب، تحفيز المواهب، تقييم أداء المواهب، الاحتفاظ بالمواهب). - المتغير التابع: التميز في الأداء، وأبعاده: (تطوير مهارات العاملين، المسؤولية الاجتماعية، تميز الخدمة، الاستدامة)، والجدول التالي يوضح متغيرات الدراسة وأبعادها: فروض الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى اختبار صحة الفروض الآتية: الفرض الرئيسي الأول: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد إدارة المواهب وأبعاد التميز في الأداء. ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي (أربعة) فروض فرعية على النحو التالي: الفرض الفرعي الأول: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد إدارة المواهب وتطوير مهارات العاملين. الفرض الفرعي الثاني: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد إدارة المواهب والمسؤولية الاجتماعية لمتغير التميز في الأداء. الفرض الفرعي الثالث: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد إدارة المواهب وتميز الخدمة لمتغير التميز في الأداء الفرض الفرعي الرابع: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد إدارة المواهب والاستدامة لمتغير التميز في الأداء. الفرض الرئيسي الثاني: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لإدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء. ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي (خمس) فروض فرعية على النحو التالي: الفرض الفرعي الأول: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لاختيار المواهب في تحقيق التميز في الأداء. الفرض الفرعي الثاني: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لتطوير المواهب في تحقيق التميز في الأداء. الفرض الفرعي الثالث: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لتحفيز المواهب في تحقيق التميز في الأداء. الفرض الفرعي الرابع: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لتقييم أداء المواهب في تحقيق التميز في الأداء. الفرض الفرعي الخامس: يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية للاحتفاظ بالمواهب في تحقيق التميز في الأداء. الفرض الرئيسي الثالث: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول أبعاد إدارة المواهب باختلاف المتغيرات الديموغرافية (النوع، الفئة العمرية، المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي). ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي (أربع) فروض فرعية على النحو التالي: الفرض الفرعي الأول: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول أبعاد إدارة المواهب باختلاف النوع. الفرض الفرعي الثاني: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول أبعاد إدارة المواهب باختلاف الفئة العمرية. الفرض الفرعي الثالث: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول أبعاد إدارة المواهب باختلاف المسمى الوظيفي. الفرض الفرعي الرابع: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول أبعاد إدارة المواهب باختلاف المؤهل العلمي. الفرض الرئيسي الرابع: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول تحقيق التميز في الأداء باختلاف المتغيرات الديموغرافية (النوع، الفئة العمرية، المسمى الوظيفي، المؤهل العلمي). ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي (أربع) فروض فرعية على النحو التالي: الفرض الفرعي الأول: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول تحقيق التميز في الأداء باختلاف النوع. الفرض الفرعي الثاني: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول تحقيق التميز في الأداء باختلاف الفئة العمرية. الفرض الفرعي الثالث: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول تحقيق التميز في الأداء باختلاف المسمى الوظيفي. الفرض الفرعي الرابع: يوجد اختلاف معنوي في اتجاهات العاملين حول تحقيق التميز في الأداء باختلاف المؤهل العلمي. أهمية الدراسة: استمدت الدراسة الحالية أهميتها من النقاط الآتية: الأهمية العلمية: تنبثق أهمية هذه الدراسة من كونها تتناول موضوعا حيويًا في المنظمات الصحة السعودية، حيث أن دراسة موضوع الاستثمار في كفاءات وقدرات ومواهب العاملين في المنظمات من أهم عناصر الانتاج التي تساهم في تغيير المنظور التقليدي عن المملكة العربية السعودية. تبرز أهمية هذه الدراسة كونها تغطي جزءًا من التساؤلات المطروحة من المنظمات الصحية حول أهمية إدارة المواهب ووضوح دورها نظرًا لنقص مثل هذه الدراسات في مجال المنظمات الصحية. تتضح أهمية أهمية هذه الدراسة أيضًا في كونها تتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهتم بتطوير المجتمع من خلال الاهتمام بالكوادر البشرية والأفراد العاملين الموهوبين والعمل على تحسين أدائهم وتطويره من أجل الارتقاء بالمجتمع وزيادة الانتاجية. الأهمية العملية: معرفة الدور الذي يؤديه التميز في الأداء في العمل الصحي، وتحديدًا لتحقيق أهداف الخدمات الصحية عن طريق استخدام العاملين الموهوبين والتعامل مع كل الأطراف الصحية. معرفة الدور الذي يؤديه التميز في الأداء في العمل الصحي، وتحديدًا لتحقيق أهداف الخدمات الصحية عن طريق استخدام العاملين الموهوبين والتعامل مع كل الأطراف الصحية. تكمن أهمية الدراسة العملية في أهمية مجتمع الدراسة وعلاقته بالتميز في الأداء في المنظمات المبحوثة ثم من محاولة التوصل إلى استنتاجات وتوصيات قد تفيد المنظمة في مجال عملهم. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي: وقد استخدمه الباحث لمراجعة نتائج البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، إعداد الإطار النظري للبحث. مصادر جمع البيانات: بيانات ثانوية: وتم الحصول عليها من خلال: الأبحاث والمقالات والدوريات والرسائل العلمية السابقة في هذا المجال. التقارير الخاصة بالمجال الصحي بالمملكة العربية السعودية. بيانات أولية: وتم الحصول عليها من خلال: استمارة الاستبيان تم توجيهها إلى مجموعة من العاملين بالمنظمات الصحية. المقابلات مع الإداريين بالمنظمات الصحية. مجتمع وعينة الدراسة: مجتمع الدراسة: اشتمل مجتمع الدراسة على جميع العاملين مستشفى وادي ترج ببيشة السعودية ما بين (الإدارة العليا- الإدارة الوسطى- الإدارة الإشرافية- الموظفين العاديين- التمريض)، حيث بلغ عدد مجتمع الدراسة من (1250) عاملًا من العاملين مستشفى وادي ترج ببيشة السعودية. عينة الدراسة: لإجراء الدراسة الميدانية تم الاعتماد على اختيار عينة عشوائية، حيث تم حساب حجم العينة الإجمالي؛ بالاستعانة بمعادلة معادلة (Steven K. Thompson) والتي تأخذ الشكل التالي: n=(N*P*(1-P))/([(N-1)*(d/z)^2 ]+P*(1-P)) n)): يمثل حجم العينة محل الدراسة. (Z): الخطأ المعياري (1.96) بدرجة ثقة (95%). (d): تشير إلى مقدار الخطأ المعياري. (P): نسبة الأفراد الذين تتوافر فيهم الخصائص موضوع الدارسة. (N): يمثل حجم مجتمع الدراسة، والذي بلغ (1250)؛ وبالتالي فإن: n=(1250*0.5*(1-0.5))/([(1250-1)*(0.05/1.96)^2 ]+0.5*(1-0.5))≅295 ومن خلال المعادلة السابقة يتضح أن حجم العينة يتكون من (295) عاملًا من العاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية ما بين (الإدارة العليا- الإدارة الوسطى- الإدارة الإشرافية- الموظفين العاديين- التمريض)، ومن ثم تم توزيع الاستبانات عليهم، وتم التوصل إلى الاستبانات الصالحة للتحليل والتي بلغت (280) وذلك بنسبة (95%) تقريبًا، وذلك بعد استبعاد القوائم غير المكتملة. حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية: - حدود موضوعية: اقتصرت الدراسة على كل من: متغير إدارة المواهب؛ ومتغير التميز في الأداء وكيفية تحقيقه من خلال الدور الذي تلعبه إدارة المواهب. - الحدود البشرية: عينة من العاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية ما بين (الإدارة العليا- الإدارة الوسطى- الإدارة الإشرافية- الموظفين العاديين- التمريض)، والتي تكونت من (280) عاملاً من العاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية. - الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على مستشفى وادي ترج ببيشة السعودية، حيث أن هذه المستشفى من المستشفيات الحكومية التي تتبع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، والتي تشتمل على (100) سرير، وذلك بغرض عرض المهام والأدوار المختلفة التي تقوم بها حيث أنها تقوم بتقديم خدمات شاملة لجميع التخصصات الطبية المختلفة مثل (أقسام التنويم العيادات التخصصية في الباطنة والقلب والصدرية والجهاز الهضمي والغدد والجراحة العامة). - الحدود الزمانية: تم تطبيق الدراسة من العام الدراسي (1445هـ/ 2024م). 13- أداة الدراسة: لتحقيق الهدف من الدراسة اعتمد الباحث على استمارة استبيان وجهت لبعض العاملين بمستشفى وادي ترج ببيشة السعودية ما بين (الإدارة العليا- الإدارة الوسطى- الإدارة الإشرافية- الموظفين العاديين- التمريض)، للتعرف على دور إدارة المواهب في تحقيق التميز في الأداء. 14- هيكل الدراسة: - الفصل الأول: اِطار الدراسة ومنهجيتها حيث تناول المقدمة، والدراسات السابقة، والدراسة الاستطلاعية، ومشكلة الدراسة، وأهداف الدراسة، ومتغيرات الدراسة، وفروض الدراسة، وأهمية الدراسة، ومنهج الدراسة، ومصادر جمع البيانات، ومجتمع وعينة الدراسة، وحدود الدراسة، وأداة الدراسة، وهيكل الدراسة. - الفصل الثاني: إدارة المواهب في المنظمات. - الفصل الثالث: التميز في الأداء في المنظمات. - الفصل الرابع: فركز على الدراسة الميدانية (التحليل الإحصائي- اختبارات الفروض) من خلال عرض: منهجية الدراسة الميدانية؛ والمعالجة الإحصائية للبيانات، والنتائج والتوصيات والمقترحات. ملخص الفصل: تناول هذا الفصل عرضًا مفصلًا لإطار الدراسة ومنهجيتها، حيث يستعرض الخلفية العلمية والمشكلة البحثية والأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها، كما يتضمن عرضًا للدراسات السابقة ذات الصلة، وصياغة الفروض البحثية، وتوضيح الأهمية العلمية والعملية للدراسة. كما تطرق الفصل أيضًا إلى المنهج المستخدم ومصادر جمع البيانات، بالإضافة إلى تحديد مجتمع وعينة الدراسة، وحدودها الزمانية والمكانية، كما يشمل وصفًا دقيقًا لأداة الدراسة وكيفية اختبارها من حيث الصدق والثبات مما يضمن بناءً منهجيًا متينًا يمكن الاعتماد عليه في تحليل النتائج واستنباط التوصيات.
    38 0
  • ItemRestricted
    دور القيادة الاتوقراطيه في اداره الازمات الصحيه
    (جامعه حلوان, 2025) عبدالله الكثيري,علي; الكثيري , علي
    دور القيادة الاتوقراطيه في اداره الازمات الصحيه
    3 0
  • ItemRestricted
    دور القيادة الأوتوقراطية في إدارة الأزمات الصحية
    (علي عبد الله علي الكثيري, 2025-01-01) علي عبد الله علي الكثيري; ا.د/ممدوح محمود مهدي; ا.د/نبيل صلاح محمد إبراهيم
    يهدف هذا الفصل إلى المقدمة والدراسة الاستطلاعية وتحديد مشكلة البحث وأسباب اختيار الموضوع وأهمية الدراسة وأهداف الدراسة وفرضيات الدراسة ومنهجية البحث وحدود الدراسة. المقدمة: تحتاج المستشفيات على السواء العامة والخاصة وعلى الرغم من اختلاف إحجامها وطبيعة نشاطها قيادات يتحملون المسئولية في انجاز الأعمال والمهام وتحقيق الأهداف، فكل مستشفى هي عرضة لمجموعة من التحديات والمشاكل التي قد تتراكم وتتحول إلى أزمة، مما يجعلها في تفكير دائم للبحث عن سبل التخلص منها عن طريق إيجاد الحلول لإدارة هذه الأزمات. إذ تعتبر هذه الأخيرة حدثنا مفاجئ ينتج عنه العديد من الأحداث والتغيرات التي يستلزم من خلالها اتخاذ قرارات محددة، بالإضافة إلى الاستعداد الدائم لمواجهتها من خلال التخطيط المسبق ووضع الإجراءات والاستراتيجيات للتعامل معها ومواجهتها فور حدوثها، وهذا لا يتحقق إلا في ظل قيادة واعية تهدف إلى تحديد أبرز المشاكل وتقديم الحلول لها من أجل تحقيق أهداف المستشفى. فالقيادة الأوتوقراطية الناجحة هي القيادة التي تساهم بدور فعال في مواجهتها لمختلف الأزمات التي قد تتعرض لها المستشفى وذلك من خلال تنسيق الجهود وتبادل المعلومات والخبرات والاتصالات بين مختلف المستويات والوحدات الإدارية داخل المستشفى وبالتالي احتواء الأزمة ومعالجتها. وانطلاقا من هذه الاعتبارات نحاول من خلال الدراسة التي بين أيدينا تحديد الدور الذي تلعبه القيادة الأوتوقراطية في إدارة الأزمات داخل المستشفيات، وقد تطلب منا ذلك إجراء الدراسة على أرض الواقع في المستشفيات ذات التأثير على مسار الخدمات الصحية ألا وهو مستشفى الصحة النفسية بمحافظة جدة. القيادة الأوتوقراطية هي قيادة مركزية، بحيث يتخذ المدير القرارات بنفسه دون مشاركة التابعين باستخدام أسلوب التخويف والتهديد أو بالأمر. (حسن، 2004م: 18). تعتبر القيادة الأوتوقراطية بأنها تسلطية وتحكمية من حيث أن السلطة تكون بيد القائد وحده ولا يفوض سلطته لأحد ويشرف مباشرة على عمل مرؤوسيه ولا يشركهم في القرارات ويعلنها لهم دون مشاورة أو مشاركة بحيث يبقي لهم الطاعة والتنفيذ (المعايطة، 2011م: 58)، وهو قليل الثقة بمرؤوسيه ولا يعبر العلاقات الإنسانية أي اهتمام ومنعزل عنهم، ويستخدم أسلوب الضغط والتهديد معهم. كما وصف (العجمي، 2008م: 30) بأن القائد الأوتوقراطي يتوقع الطاعة التامة ويستخدم أساليب الردع والإرهاب مما يؤدي إلي تولد الكراهية والحقد بين العاملين ضمناً أو صراحة. بالإضافة إلى أن هذا النمط فيه تسلط وإكراه، ويتدخل القائد مباشرة وقلما يعترف بالخطأ ولا يتحمل المسئولية ونتائجها. وينتشر تطبيق هذا النمط القيادي في المؤسسات صغيرة الحجم، ومتوسطة الحجم (بدرجة أقل)، وفي بعض الوحدات الإدارية في المنظمات الكبيرة. ووصفت القيادة الأوتوقراطية بالقيادة السلبية لأنها تستخدم التحفيز السلبي القائم على التخويف والتهديد. ووصفت القيادة الأوتوقراطية عند بعض الباحثين بالاستبدادية، أو المتسلطة. يعتبر القائد في هذا النمط من النوع المستبد الأقرب إلى الرئيس أكثر منه إلى القائد،÷ وأن القائد الذي يتبع هذا النمط مع المرؤوسين عن غير إرادتهم، يعتبر نفسه مركز اتخاذ القرارات ولا يعطي اهتماماً لغيره من العاملين يتصف القائد الأوتوقراطي بالصراحة والموضوعية ويتجه مباشرة نحو هدفه، يفاخر بعمله وقلما يعترف بأخطائه ولا يستمع على أفكار تابعيه ومشاورتهم. تفيد القيادة الأوتوقراطية على المدى القصير ولكن تؤدي إلى عدم رضا العاملين على المدى البعيد وبالتالي تضعف معنوياتهم وتقل كفاءتهم ومن ثم إنتاجهم، ويسلك العالمين سلوك معين لإرضاء القائد (غباين، 2009م: 207)، ويتحول انتباههم نحو البحث عن عمل في منظمة أخرى، أو يتبعون أساليب ضمنية في المقاومة وعدم التنفيذ حتى التخلص من هذا النمط القيادي. مفهوم الأزمة وهي تعني الشدة والقحط والأزمة هي المضيق ويطلق على كل طريق بين جبلين مأزم (الرازي،2007م:15). إدارة الأزمة "هي عملية إدارة خاصة من شأنها إنتاج استجابة لموقف الأزمات من خلال مجموعة من الإداريين المنتقين مسبقاً والمدربين تدريباً خاصاً والذين يستخدمون مهارتهم، بالإضافة إلى إجراءات خاصة من أجل تقليل الخسائر إلى الحد الأدنى. وهي أيضاً: "عبارة عن أسلوب التحكم في مسار الأزمة باستخدام البيانات والمعلومات المناسبة للقرار المناسب وهي إدارة تقوم على التخطيط والتوجيه والمراقبة. هي العملية الإدارية المستمرة التي تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية المولدة للأزمات بأكبر قدر ممكن من الضرر للمنظمة والبيئة وللعاملين مع ضمان العودة لأوضاع الطبيعية في أسرع وقت وبأقل تكلفة ممكنة، وأخيراً دراسة أسباب الأزمة لاستخلاص النتائج لمنع حدوثها (قدري علي، 2008م:136-137). هي إدارة تهتم بالمستقبل من أجل المحافظة على تطلعات الحاضر وتعتبر إدارة الأزمات بالنسبة لمنظمة الأعمال المنظم الكهربائي للآلة، أو الجهاز الكهربائي يحميه من تذبذبات التيار الكهربائي، ويمكنه من تأدية وظيفته حسب ما هو مخطط لها (جبرا، 2015م:ص253). يرى درابك(Drapek,2018) أن إدارة الأزمات هو علم أو مهمة تهدف إلى تطبيق العلوم والتكنولوجيا والتخطيط والإدارة للتعامل مع الأحداث المتطرفة والتي ممكن أن تؤدي إلى جرح وقتل أعداد كبيرة من الناس، وتلف كبير في الممتلكات وتدهور أنماط الحياة في المجتمع. تعريف إدارة الأزمات إجرائياً: هي علم استخدام الأدوات العلمية للتعامل مع الأزمة بمراحلها المختلفة (ما قبل الأزمة، أثناء الأزمة ، ما بعد الأزمة) بمعالجتها والسيطرة عليها. أولا: الدراسات السابقة: تعتبر الدراسات السابقة محطة يلجأ إليها الباحث للتأكيد على أهمية الموضوع محل الدراسة وأرضية صلبة دورها الأساسي توجيه الباحث واطلاعه على الكثير من متعلقات الموضوع سواء تلك التي تم معالجتها أو تلك التي لا تزال رهن الدراسة والمناقشة. وقد ساعدتنا بعض الدراسات السابقة في الكثير من محطات دراستنا ومنها، على سبيل المثال صياغة فروض الدراسة، وفي هذا الصدد نشير إلى أن هناك عدد معتبر من الدراسات التي تناولت القيادة الإدارية وإدارة الأزمات وقد وقع اختيارنا على بعض الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة سواء فيما يخص المتغير الأول القيادة الإدارية أو فيما يخص المتغير الثاني إدارة الأزمات في المستشفيات. ‌أ) دراسات القيادة الأوتوقراطية: تناول البحث عدد من الدراسات السابقة علي القيادة الاوتوقراطية ومنها : 1- دراسة شروق أحمد سالم أبو الغنم بعنوان " أثر أنماط القيادة في مقاومة التغيير في منظمات الأعمال " دراسة تطبيقية في شركة مناجم الفوسفات الأردنية 2013م. هدفت الدراسة التعرف على أثر أنماط القيادة الإدارية على مقاومة التعيير لدى فئة الإداريين في شركة مناجم الفوسفات الأردنية، طبقت الدراسة على عينة عشوائية مكونة من 115 فرداً. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسب، شملت اختبار R، الانحدار المتعدد البسيط R2 , R1، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية واختبار ANOVA، واختبار T-Test، وغيرها من الأساليب الإحصائية الأخرى، وقد تم تحليل بيانات الاستبانه وقياس الفرضيات باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الإحصائية SPSS. توصلت الدراسة إلى أن أكثر أنماط القيادة تأثيراً على مقاومة التغيير هو النمط الديمقراطية يليه النمط المتساهل وأقلهم تأثيراً هو النمط الأوتوقراطي، كما كشفت الدراسة عن وجود مقاومة للتغيير بسبب عدم مشاركتهم في قرارات التغيير وفرضها عليهم والطلب منهم التنفيذ فقط. وأوصت الدراسة بضرورة إعادة هيكلة القيادات الإدارية الديمقراطية وإشراك المرؤوسين في كافة المراحل صنع قرارات التغيير. 2- دراسة جغلولي يوسف بعنوان " دور القيادة الإدارية الوسطى في تطوير الثقافة التنظيمية، رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع ، غير منشورة جامعة الجزائر 2006م تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ربط الأزمة المنظمة الصناعية بطبيعة نسقها الثقافي الداخلي المعزز والناتج عن نمط وأسلوب قيادتها الإدارية في ممارستها التنظيمية في إطار نسق تفاعلي للعلاقات الاجتماعية والتنميط السلوكيات المحددة لطبيعة الفرعي للثقافة التنظيمية، وقام الباحث بطرح مقارنة فعالية القيادة الإدارية في تعزيز وتطوير الثقافة التنظيمية التي تؤكد على الوعي المشترك بين الأفراد في العمل، لبناء السلوك الاجتماعي ويميزه عن الكيان الاجتماعي للمنظمة. واعتمد الباحث على المنهج التحليلي الوصفي الذي يقوم على تحديد خصائص الظاهرة وأبعادها في إطار معين ويقوم بتحليلها استناداً للبيانات المجمعة حولها ثم محاولة الوصول إلى أسبابها، والعوامل التي تتحكم فيها وقام الباحث باختيار عينة الدراسة وتكون مجتمع البحث ن (1029) عامل، ولجأ الباحث إلى المعاينة الطبقية للعشوائية ، وشملت الدراسة (98) فرداً. وتوصلت الدراسة إلى النتائج ومنها : بينت الدراسة الميدانية أن القيادة الإدارية تركز على من خلال المناخ التنظيمي ونظام الاتصالات ونظام الحوافز وترشيد العملية الإنتاجية وشرح طريقة العمل وفق إجراءات ومعايير محددة للعمل، ورفع المردودية الفردية للعمل ، واعتماد على أسلوب الثواب والعقاب والرقابة المستمرة للعمل، تعزيز القيادة الإدارية ثقافة اتصالية ترأسيه تمرر من خلالها التعليمات والأوامر في شكل مركزي، مما أدى إلى إخفاقها في تعزيز سلوكيات للمساندة والتشاور والاستماع وإبداء الراي. 3- دراسة بغدادي فيصل بعنوان " دور القيادة الإدارية في إدارة الأزمات في المنظمة " دراسة مقدمة لنيل شهادة المستر في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، 2014هـ. تهدف الدراسة إلى أن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو التعرف على الدور الذي تلعبه القيادة في مواجهة وإدارة الأزمات داخل المنظمات، وذلك بعد أن تحاول إزالة اللبس والغموض من خلال التطرق إلى أهم المفاهيم ذات الصلة والقريبة من مفهوم القيادة ومفهوم الأزمة وكذا التعرف على أهم العناصر والمكونات التي تندرج تحت هذين المفهومين، وهو ما يساعد على إيضاح العلاقة بين القيادة الإدارية والأزمات التي تتعرض لها لمنظمات، من خلال الوقوف على أهم الأساليب والاستراتيجيات والعوالم التي تساعد القادة على تجاوز الأزمات داخل منظماتهم وكذا ما تعترض القيادة من مشاكل وعقبات في سبيل تجاوز تلك الظروف الاستثنائية (الأزمات). يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، لشدة ارتباطه بدراسة المشكلات المتعلقة بالمجالات الإنسانية، ويمكن تعريف هذا المنهج بأنه عبارة عن طريقة من طرق التحليل والتفسير بشكل علمي منظم من أهل الوصول إلى أغراض محددة الوضعية اجتماعية معينة. وتوصلت النتائج إلى أن القيادة كظاهرة وسلوك إنساني ضرورية في كل التنظيمات التي تسعى إلى الاستقرار والاستمرار والنمو، القادة هم صناع النجاح داخل المنظمات، وأنهم الحلقة الأساسية ضمن عناصر القيادة الإدارية داخل المنظمة . وأن تعقد الأزمات وتواليها وتحددها فرض الحاجة إلى البحث دوما عن أنجح وأحدث الأساليب المناهج التي من شأنها أن توفر قدراً من الوقاية المنظمات أمام الأزمات أو الخروج منها باقل الخسائر. وأن أساليب التعامل مع الأزمات يتحدد انطلاقا من فهم طبيعة الأزمة والإحاطة بأسبابها وكذا على طبيعة النمط القيادي داخل المنظمة. 4- دراسة مريم بودوشة بعنوان " دور القيادة في إدارة الأزمات داخل المؤسسات، دراسة ميدانية بالمؤسسة المينائية لسكيكدة " رسالة ماجستير تخصص علم الاجتماع تنمية وتسير الموارد البشرية، 2017م. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على القيادة هي إحدى العوالم المهمة في تحقيق أهداف المنظمات، فهي تعتمد على التكامل والتوجيه والالتزام والتحفيز وذلك من أجل خلق التوازن بينها وبين العاملين من جهة ومن جهة أخرى التصدي للأزمات ومواجهتها من أجل الاستمرار والبقاء. وهناك العديد من الدراسات التي تطرقت إلى موضوع القيادة في علاقتها بإدارة الأزمات ومنها الدراسة الراهنة التي حاولنا من خلالها معالجة الدور الذي تلعبه القيادة في إدارة الأزمات داخل المؤسسة، حيث حاولنا تشخيص عملية القيادة في علاقتها بإدارة الأزمات تشخيصاً واقعياً من خلال الدراسة التي أجريناها في المؤسسة المينائية لسكيكدة، وجسدنا ذلك في الدراسة التي عرضناها في خمسة فصول تضمن كل فصل قسما مهما سواء في جانبه النظري أو في جانبه التحليلي أو في جانبه الإجرائي. وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار (28) من مجموع أفراد مجتمع البحث، وكانت الاستمارة هي الأداة الأكثر اعتماداً في جمع البيانات، بجانب أدوات أخرى منها المقابلة والملاحظة. كما استخدمت الدراسة الأسلوب الكمي والكيفي، وقد أصلنا استخدام هذا الأسلوب إلى تحقيق الصدق الأمبيريقي للفرضيات التي كانت منطلقاً للبحث، وبالتالي وصلنا إلى تحقيق الهدف من الدراسة والتي أكدت على الدور الذي تلعبه القيادة في إدارة الأزمات داخل المؤسسة. 5- دراسة سلسل صادق كنعان بعنوان " دور القيادة الإدارية في إدارة أزمات منظمات الأعمال" دراسة ميدانية على المنشآت السياحية في محافظة طرطوس، 2015م. تهدف الدراسة إلى التعرف على أن القيادة الجيدة ضرورية لرجلا الأعمال والحكومات والجماعات والمنظمات ولمختلف جوانب الحياة، وهي عامل مهم لصنع منظمة ناجحة، فهي تحول الأمر الممكن إلى حقيقة واقعة. القادة هم مورد بشري أساسي في أي منظمة، فالشركات في عالم اليوم تتنافس في هذا المجال، وخاصة أن القائد الأفضل يطور موظفين بشكل أفضل والاثنين معاً يطوران منتجات أفضل، وانطلاقاً من هذه الأهمية الكبيرة والمتزايدة، تناول الباحث الدور الذي يلعبه القائد الإداري في إدارة أزمات منظمات الأعمال وانطلق الباحث في مشكلته من تساؤل رئيسي وهو: ما دور القيادة الإدارية في إدارة الأزمات في المنشآت السياحية في محافظة طرطوس، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي/ المسح/ ، واشتمل مجتمع البحث على كافة العاملين في المنظمات السياحية في محافظة طرطوس، واعتمد الباحث على الاستبيان في جمع البيانات الأولية، الذي تم تصميمه من قبل الباحث ، وتم إجراء كافة اختبارات الصدق والصلاحية عليه، وقام الباحث بالاعتماد على برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) في استخراج الإحصاءات الوصفية (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، الاتجاه النسبي)، للإجابة على التساؤلات البحث ، وكذلك في الحصول على الإحصاءات الاستنتاجية (تحليل الانحدار وارتباط ببرسون) لاختبار فروض البحث. ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها وهي وجود علاقة بين المهارات الإنسانية وإدارة الأزمات، وكذلك الأمر بين المهارات الإدارية وإدارة الأزمات، أما بالنسبة للمتغيرين المهارات الفنية والمهارات الذهنية فلا توجد علاقة مع إدارة الأزمات. وبناءً على ذلك وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين المتغير المستقل القيادة الإدارية والمتغير التابع إدارة الأزمات، كما وجد أن (31.4%) من الانحرافات الكلية في المتغير التابع إدارة الأزمات ، يفسرها المتغير المستقل القيادة الإدارية. ‌ب) دراسات إدارة الأزمات في المستشفيات: يتناول الباحث في هذا الجزء ملخصا لأهم الدراسات السابقة في إدارة الأزمات وهي: 1- دراسة صباح سلمان مطشر وآخرون بعنوان " عوامل نجاح إدارة الأزمات في المستشفيات العامة، دراسة استطلاعية لآراء العالمين في مستشفيات محافظة ذي قار" 2019م. تهدف الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على مفهوم إدارة الأزمة ، توضيح عوالم نجاح إدارة الأزمات وتحديد مدى توافر العوالم التي تتصف بها الإدارة الناجحة للأزمات في مستشفيات القطاع العام في محافظة ذي قار من وجهة نظر الأطباء العاملين في المستشفيات العامة في محافظة ذي قار. لتحقيق أهداف البحث استخدمت استبانه تضمنت مجموعة من عوامل نجاح إدارة الأزمات المتمثلة بالمتغيرات (التخطيط، الاتصال، المعلومات، المهارة والقيادة، فريق العمل)التي استخدمت لقياس مدى التزام المستشفيات العامة في محافظة ذوي قار بعوالم نجاح إدارة الأزمات حسب أراء العاملين في هذه المستشفيات. تكون مجتمع الدراسة من العاملين في المستشفيات العامة في محافظة ذي قار، أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية من الأطباء العاملين في تلك الإدارات، استخدم البرنامج الإحصائي (SPSS) لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها، وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي يمكن أن تسهم في زيادة كفاءة وفاعلية التعامل مع الأزمات في المستشفيات العامة في محافظة ذي قار. 2- دراسة حورية بالأطرش وآخرون بعنوان " إدارة الأزمات في المستشفى محمد بوضياف في ظل جائحة كورونا، دراسة ميدانية لعينة من الإداريين، الأطباء والممرضين، 2020م. تسعى هذه الدراسة لتحقيق الأهداف في محاولة دراسة وتقييم مدى تبني مستشفى محمد بوضياف ورقلة لمفاهيم وتقنيات إدارة الأزمات في ظل جائحة كورونا، ومحاولة الوقوف على أهم النقائص في تطبيق إدارة الأزمات بجميع مراحلها في مستشفى محمد بوضياف ورقلة ، وتقييم نظام إدارة الأزمات في مستشفى محمد بوضياف ورقلة في جميع مراحله. حيث قمنا بتوزيع استبيان (113) على الإداريين ، الأطباء، الممرضين والصيادلة، كما اعتمدنا على المقابلة والملاحظة، تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج (SPSS) حيث توصلت الدراسة بالنتائج ومنها ضرورة اهتمام القيادات الإدارة العليا بإدارة الأزمات وذلك من خلال استخدام الأساليب الحديثة والفاعلة في مواجهة الأزمات لإعداد الخطط المسبقة والأزمات المحتملة وإعداد سيناريوهات المواجهة، وإنشاء قسم خاص بإدارة الأزمات يقوم برصد إشارات وقوع الأزمات وطاقم مدرب ومؤهل ومستعد للقيام بواجبه، والعمل على جعل التخطيط لإدارة الأزمات كجزء من التخطيط الاستراتيجي في المستشفى، إذ أنه عند وضع خطة إستراتيجية المستشفى يجب احتواء هذه الخطة على بند خطة إدارة الأزمات واعتماد نموذج واضح ومفهوم. والحرص على التعليم وأخذ الدروس والعبر من الأزمات السابقة التي واجهها المستشفى. 3- دراسة ربحى عبد القادر جديلي بعنوان " واقع استخدام أساليب إدارة الأزمات في المستشفيات الحكومية في قطاع عزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، عزة 2006م. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم نظام إدارة الأزمات في مراحله المختلفة (اكتشاف إشارات الإنذار المبكر ، الاستعداد والوقاية، احتواء الأضرار والحد منها، استعادة النشاط، التعلم) في المستشفيات الحكومية الكبرى في قطاع غزة 2006م، ومدى الاستعداد والجاهزية التي تتمتع بها في التعامل مع الأزمات. وتمثلت أدوات الدراسة في استبيان وزع علي 600 موظف، وقد بلغت الاستبيانات المستردة والصالحة 490 استبانه، قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي ، استخدام برنامج (SPSS) الإحصائي ، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية ومن أهمها يوجد ضعف شديد في نظام إدارة الأزمات في هذه المستشفيات في كل مرحلة، وفي مراحله الخمس مجتمعة ، وإن المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مستهدفة للأزمات وغير مستعدة له، وهذا يوضح ضعف إدارة الأزمات. 4- دراسة زينات موسى مسك بعنوان " واقع إدارة الأزمات في مستشفيات القطاع العام العاملة في الضفة الغربية واستراتيجيات التعامل معها من وجهة نظر العاملين رسالة ماجستير في إدارة الأعمال ، جامعة الخليل 2011م . تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع إدارة الأزمات في مستشفيات القطاع العام العاملة في الضفة الغربية واستراتيجيات التعامل معها وذلك من وجهة نظر المديرين ورؤساء الأقسام والشعب والمساعدين الإداريين في هذه المستشفيات. لذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على آراء أفراد عينة الدراسة نحو مدى توفر نظام لإدارة الأزمات في مراحله المختلفة في هذه المستشفيات ومدى وجود استراتيجيات متبعة في التعامل مع الأزمات أيضاً. وتبين العلاقة بين واقع نظام لإدارة الأزمات في المستشفيات وبين المعوقات وعناصر البرنامج الفعال والاستراتيجيات. وتم تصميم استبانه من أجل جميع المعلومات من أفراد عينة الدراسة اختيرت بالعينة العشوائية الطبقية، وكان مجتمع الدراسة عبارة عن المديرين ورؤساء الأقسام والشعب والمساعدين الإداريين في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية والبالغ عددهم (351) فرداً إذ تم أخذ عينة بمقدار (61%) من المجتمع ، وتم توزيع (216) استبانه تم استردادها جميعها. وقد أظهرت نتائج هذا البحث أنه يوجد نظام لإدارة الأزمات بمراحله المختلفة بدرجة متوسطة في هذا المستشفيات، وكذلك بينت هذه الدراسة أنه يتم إتباع استراتيجيات في التعامل مع الأزمات بدرجة متوسطة أيضاً وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء أفراد العينة نحو مدى توفر نظام لإدارة الأزمات واستراتيجيات التعامل معها في مستشفيات القطاع العام تعزى إلى متغير (الجنس ، المؤهل العلمي)، وأوصت الباحثة بضرورة إتباع نموذج لإدارة الأزمات\، حيث قامت الباحثة بتطوير نموذج يساعد الإدارات في هذه المستشفيات بالتغلب على الأزمات بإتباع أسلوب علمي ومنهجي، وبالتالي الحد من الأضرار أو التقليل منها ما أمكن. 5- دراسة مشعل نهار ثامر بعنوان " واقع تطبيق إدارة الأزمات في المستشفيات الحكومية الكويتية" رسالة ماجستير في إدارة الأعمال ، جامعة ال البيت 2017م. هدفت هذه الدراسة الي التعرف الي واقع تطبيق إدارة الأزمات لدي المدراء ونوابهم ورؤساء الأقسام في المستشفيات الحكومية الكويتية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وذلك للائمته لهذه الدراسة والإجابة عن أسئلتها، ولتحقيق أهدافها، وكان (160) مستجيبا، من المدراء نوابهم ورؤساء الأقسام في المستشفيات الحكومية الكويتية كان مرتفعا، كذلك عدم وجود فروقات في إجابات المبحوثين في إدارة الأزمات تعزي للتغيرات الديمغرافية (الجنس، العمر، الخبرة، المستوي التعليمي، المسمي الوظيفي) وفي ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسات أخرى مشابهة علي قطاعات أخرى، كما أوصت الدراسة بالحاجة إلى ابتعاث فرق إدارة الأزمات إلى أماكن أخرى في العالم للتعرف علي خبراتهم. التعقيب على الدراسات السابقة: أظهرت أغلب الدراسات أن هناك ضعفاً في الاهتمام بالقيادة الإدارية في إدارة الأزمات داخل المستشفيات ومنها دراسة (شروق احمد سالم، 2013) (جغلولي يوسف، 2006) (صادق كنعان، 2015) (صباح سلمان مطشر، 2020)، كما أكدت أغلب الدراسات على أهمية المنهجين الوقائي والعلاجي معاً في إدارة الأزمات ومنها دراسة (ربحي عبدالقادر، 2006)، أشارت الدراسات على أهمية الأخذ بعيني الاعتبار العوامل البيئية الداخلية والخارجية في التعامل مع الأزمات ومنها دراسة (بغدادي فيصل، 2014) (مريم بودشة، 2017) (حورية بالاطرش، 2020). (من حيث الاختلاف هذه الدراسة تختلف عن الدراسات السابقة كونها تعالج موضوع دور القيادة الأوتوقراطية في إدارة الأزمات بمستشفى الصحة النفسية) حيث عملت عن مؤسسات ومصانع. في حين تتفق مع دراستنا في متغير التابع وهو إدارة الأزمات وتحديد المفاهيم الخاصة بإدارة الأزمات وأيضاً من ناحية الإجراءات المنهجية كونها دراسة وصفية اعتمدت على المنهج الوصفي وأيضا في استخدام نفس الأداة وهي استمارة الاستبيان. ومما لا شك فيه أن أي دراسة علمية تتطلب من الباحث تنظيم دراسته بطريقة منهجية واضحة المعالم مترابطة الأجزاء حيث قمنا بتوزيع مضامين البحث على عدة فصول موزعة على قسمين: أحدهما مخصص للجانب النظري من الدراسة والآخر مخصص الجانب الميداني التطبيق وبالتالي قسمنا الدراسة الراهنة إلى خمسة فصول: يتناول الفصل الأول الجانب النظري التصوري للدراسة وتعرضنا فيه إلى المقدمة والدراسات السابقة وتحديد مشكلة البحث وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة وأهمية الدراسة وفروضها. الفصل الثاني تناولنا فيه ثلاثة مباحث كالتالي: المبحث الأول القيادة الأوتوقراطية من خلال التطرق إلى خصائص وأهمية القيادة الأوتوقراطية، وأدوارها وأشكالها وأنواعها، أما البحث الثاني تطرق إلى إدارة الأزمة خلال التطرق إلى خصائص ومميزات إدارة الأزمات، أهدافها ومراحلها ووظائفها ، متطلباتها، أسباب نشوءها، ثم مواصفات قائد فريق الأزمات بالإضافة إلى أنواع القيادة الأوتوقراطية في فريق إدارة الأزمات، أما المبحث الثالث دور القيادة الأوتوقراطية في إدارة الأزمات بمستشفى الصحة النفسية. الفصل الثالث خصص للإجراءات المنهجية للدراسة، وقد بينا فيه مجالات الدراسة ، طبيعة العينة، المنهج المستخدم والأدوات المستعملة في الدراسة. الفصل الرابع وخصص لتحليل البيانات وفقا لمحاور الاستمارة بالإضافة إلى مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات. ثانياً: تحديد مشكلة الدراسة: أصبحت القيادة الأوتوقراطية في عصر التنظيمات أو المستشفيات بشتى أنواعها واختصاصاتها تعتبر المحرك الرئيس لأي مستشفى تسعى لفرض نفسها في اقتصاد السوق، فلم تكن الحاجة إلى قيادة فعالة في أي وقت مضى أهم منها في الوقت الحالي. فالحاجة أصبحت ماسة على قيادة تمتاز بالكفاءة والمهارة والخبرة المناسبة والقدرة على تحمل المسئولية والتكيف مع كل ما هو جديد ومتطور للقيام بدور القيادي المطلوب خاصة مع نمو المستشفيات وتطورها وتعقد وتعدد أدوارها. وهي من أهم مقومات الإدارة ويتم التركيز عليها بشكل دائم للقائد الأوتوقراطي من دور في نهوض العمل والعاملين، ذلك أن العمل بقيادة متميزة ومبدعة واعتماداً على ما تملكه من قدرات ومهارات وفضلا عن النمط الذي تسلكه في استمرارها وبقائها تستطيع مواجهة الأزمات التي قد تعصف بها، إذ تمثل هذه الأخيرة حدث مفاجئ يكون مقترنا بتهديد متوقع أو غير متوقع تكون نتائجها في أغلب الأحيان مؤثرة لأنها في كثير من الأحيان تحتوي على أحداث سريعة ونتائج تهدد القيم والأهداف. والواقع أنه في ظل التطورات المتسارعة في هذا العصر وفي ظل الاضطراب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي يسيطر على هذا العصر، خاصة الاضطراب في الخدمات الصحية الذي مس المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة الذي يتعلق بأزمة الخدمات الصحيةـ، إذ تراجع الخدمات الصحية بنسب متفاوتة خصوصاً وأن المملكة العربية السعودية تركز عليها في تنمية وتطوير الخدمات الصحية وبتراجع أسعار الخدمة تعيش أزمة حقيقية في ظل تنمية الاقتصاد ونهوض به لهذا فالأزمات أصبحت شيئاً متوقعاً في أي زمان ومكان، ومن هنا أصبح من المفروض أن تستمد الإدارات بكافة مقوماتها وتخصصاتها وأن تكون مهيأة دائماً لمثل هذه الطوارئ، وبالتالي فوجود قيادة أوتوقراطية في ظل الأزمة يعني وجودها ضمن أمرين إما تجاوز الأزمة والاستمرار أو الاستسلام والتلاشي. أو الإعداد لها لتعامل معها بأكبر قد ممكن من الكفاءة والفعالية لما يحقق أقل قدر ممكن من الأضرار للجميع، وهذا لا يكون إلا في ظل قيادة أوتوقراطية ناجحة وفعالة تسعى للاستعداد الدائم لمواجهة الأزمات وذلك من خلال تنمية مهارات وقدرات العاملين، وتكمن براعة القيادة الأوتوقراطية في تصور إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر إلى فرص لإطلاق القدرة والمهارات التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة. لذلك جاءت هذه الدراسة لتبرز الدور الذي تلعبه القيادة الأوتوقراطية في إدارة الأزمات. تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1) ما مستوى القيادة الأوتوقراطية في مستشفى الصحة النفسية؟ 2) ما مستوى إدارة الأزمات الصحية في مستشفى الصحة النفسية ؟ 3) ما دور القيادة الأوتوقراطية في إدارة الأزمات الصحية في مستشفى الصحة النفسية ؟ أسباب اختيار الموضوع: من القضايا التي تقبل الجدل في البحوث العلمية أن اختيار الباحث لموضوع بحثه ودراسته قد يكون مرتبطاً مباشرة بميول ودوافع الباحث ذاته، كما قد تعود مبررات الاختيار إلى شروط موضوعية تتجاوز المبررات الشخصية والذاتية له. 1ـ الأسباب الذاتية: 1) الرغبة في التعمق أكثر في مجال القيادة الأوتوقراطية والميل الشخصي لمثل هذه المواضيع والدراسات. 2) التكوين النظري من خلال مقاييس السنة الأولى ماجستير والتي ولدت لنا قناعة محددة تتمثل في أن كل النظريات التي تناولت العنصر البشري بالدراسة والتحليل وكزت على عوامل تطوير قدراته ومؤهلاته وإمكاناته بغرض تحقيق أهداف التنظيمي. 3) الرغبة في التقرب أكثر من مستشفى الصحة النفسية بمحافظة جدة والتعرف على كيفية تجسيد دور القيادة في إدارة الأزمات. 2ـ الأسباب الموضوعية : 1) قلة الدراسات التي اعتنت بهذا الموضوع وخاصة إذا اقترن المتغير المستقل القيادة الأوتوقراطية المتغير التابع إدارة الأزمات. 2) وفرة الكتب والمراجع في هذا المجال أي موضوع الدراسة. ثالثا: أهمية البحث: تكمن أهمية هذه الدراسة في التطرق إلى مجال القيادة الأوتوقراطية الذي يعتبر السبيل الأهم في الرقي بالمؤسسات الصحية ، وكما تمكن أهميتها في تصور إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر إلى فرص لإطلاق القدرات التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة، ذلك أن مفهوم الأزمة أصبح من المفاهيم الواسعة الانتشار في مجتمعاتنا المعاصرة وأصبح بشكل أو أكثر يمس كل جوانب الحياة، لهذا من الضروري وجود قيادة أوتوقراطية تمتلك مهارات إدارة الأزمة وتمتلك القدرات التي تمكنها من تجاوز التحديات الأساسية للأزمة وهي المفاجأة، التهديد، السرعة والغموض.
    5 0
  • ItemRestricted
    دور الإدارة المدرسية في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى طلاب المدارس الثانوية الحكومية بالمملكة العربية السعودية
    (جامعة المنصورة بدولة مصر, 2024) المطيري, بدر عبدالله ناصر; غنايم, مهني محمد إبراهيم; المهدي, مجدي صلاح طه
    مستخلص الدراسة عنوان الدراسة: دور الإدارة المدرسية في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى طلاب المدارس الثانوية الحكومية بالمملكة العربية السعودية. اسم الباحث: بدر عبد الله المـطيري. هدفت الدراسة إلى صياغة تصور مقترح يفعل من دور الادارة المدرسية بما يعزز الوعي بالأمن السيبراني لدى طلاب المدارس الثانوية الحكومية بالمملكة العربية السعودية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وطبقت استبانة على عينة بلغت (1244) فردا من مديري المدارس الثانوية الحكومية والوكلاء والمعلمين، كما طبقت استبانة على عينة بلغت (512) فردا من طلبة المدارس الثانوية الحكومية، وأشارت النتائج أن دور الادارة المدرسية في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني بالمدارس الثانوية الحكومية جاء مرتفعا من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (2.56)، وبانحراف معياري (.64453). وتوصلت الدراسة إلى تصور مقترح لدور الإدارة المدرسية في تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى طلاب المدارس الثانوية الحكومية بالمملكة العربية السعودية. كلمات مفتاحية: الإدارة المدرسية-الأمن السيبراني - المدارس الثانوية الحكومية
    12 0
  • ItemRestricted
    التحولات التكنولوجية والأدوار المتغيرة لإدارة العلاقات العامة بالتنظيمات الحكومية بالمجتمع السعودى
    (كلية الاداب, 2024) العنزي, محسن; نجم, طه
    تعد التحولات التكنولوجية من الملامح البارزة والمهمة فى القرن الحادى والعشرين ، حيث تأثرت جميع جوانب الحياة البشرية بالتكنولوجيا المتقدمة وأصبح التحول التكنولوجى لم يعنى فقط تطبيق التكنولوجيا داخل المؤسسات الحكومية والخاصة بل برنامج شامل يؤثر على المؤسسة وعلى طبيعتها وأسلوب عملها داخلياً وخارجياً لتحقيق أهدافها وتنفيذ سياستها،كما أسهمت تلك التحولات فى إتجاه القطاعات الحكومية إلى تغيرات جذرية وتحديات فى جميع أنشطتها وبرامجها وأدوارها الاتصالية فى تعزيز التواصل والتفاعل بين الافراد والمجتمعات . ولا يمكن إغفال تأثير تلك التحولات التكنولوجية على العلاقات العامة كأداة رئيسية وكمفهوم إدارى ووظيفة حيوية فى المؤسسات الحكومية ،فقد أصبحت العلاقات العامة الرقمية مصدراً رئيسياً للمعلومات وأداة فعالة فى توصيف البيانات المؤثرة فى تحسين الصورة الايجايبة للمؤسسات وتواصل الحكومات مع المواطنين وتقديم الخدمات عبر الانترنت . وتزايدت وظائف العلاقات العامة الرقمية بصورة كبيرة فى عصرنا الحالى ؛ كإحدى أهم القنوات الاتصالية فى عالمنا كضرورة لاغنى عنها لأى مؤسسة تسعى لدعم كيانها وتعزيز فرص بقاءها وتحقيق الاستقرار التنظيمي لها والتنبؤ بأنماط التصرفات الإدارية فى المواقف والازمات . ومن ثم أصبحت التحولات التكنولوجية بصورة عامة والعلاقات العامة الرقمية بصورة خاصة جديرة الاهتمام بها والسعى لنشر قوانين خاصة فى ظل التوجه الحديث للرقمنة وتطبيقات تكنولوجيا فى جميع المجالات الإدارية بالمؤسسات الحكومية . وقد أتجهت المملكة العربية السعودية فى العقدين الأخيرين الى التحول التكنولوجي الرقمي والاستفادة من الثورة الرقمية خاصة بمؤسسات الدولة الرسمية من خلال تدعيم العلاقات العامة الرقمية ببرامج تقنية حديثة تحسن تجربة المواطنين فى التعاملات الادارية وتسهم فى تبادل الأفكار وصناعة القرارات ونقل المعلومات وزيادة التمسك الداخلي للمؤسسات ،وأن الاستخدام الأمثل لهذه التحولات يساهم بصورة جذرية بسرعة فائقة .
    18 0
  • ItemRestricted
    Non-Canonical Neutral Delay Differential Equations and Their Oscillatory Behavior
    (Mansoura University, 2024) Alrashdi, Hail; Elabbasy, Elmetwally
    .
    10 0
  • ItemRestricted
    A Health Education Program for Patients Suffering from Diabetic Foot at Diabetic Center in King Fahad Hospital
    (Helwan University, 2024) Abdulaal, Kholoud; Abd ElMohsen, Afaf Salah
    Diabetic foot refers to a foot complication that arise as a result of diabetes, due to prolonged high blood sugar levels which impair blood flow and nerve function. Aim: This study aimed to evaluate the effect of health education program for patients suffering from diabetic foot at diabetic center in king Fahad hospital. Research design: A quasi-experimental research design was used in this study. Sample: Purposive sample include 140 patients with diabetic foot. Setting: It was conducted at diabetic center at king Fahad hospital, Saudia Arabia. Tool: Two tools, 1st tool: included four parts: 1st part: Demographic characteristics of patients, 2nd part: Medical history of patients, 3rd part: Patients’ knowledge, and 4th part: Patients’ reported practices about diabetic foot, 2nd tool: Observation checklist questionnaire included two parts: 1st part: Neurological foot assessment and 2nd part: Peripheral vascular assessment. Results: The study result revealed that, 5.3 % of studied patients had good total knowledge pre apply health education program, become 77.2 % of them had good total knowledge post apply health education program. While 90.5 % of studied patients had unsatisfactory with total reported practices pre apply health education program become 92.0 % of them had satisfactory total reported practices post apply health education program. Conclusion: Patients’ knowledge, and reported practices about diabetic foot improved post apply health education program. Recommendations: Continuous an educational program for patients regarding diabetic foot care in another place
    0 0
  • ItemRestricted
    Investigate Video Gaming Behaviour Among Young Adults.
    (ULSTER UNIVERSITY, 2022) AlQurashi, Yazeed; Dornan, Lesley
    Introduction/Background: Video games is one of the most common types of entertainment today, particularly amongst young adults aged 18-34. Video games are not a new phenomenon. They began in the early 70s, and have been spread quickly among each new generation, as it is considered to be generally more engaging than television shows. Video game become important, and the amount spend on gaming is increasing even through and after the quarantine policies that aims to contain COVID-19, although concerns about promoting video gaming have been raised. Aim: An Examination of Video Gaming Behaviour among Saudi Young Adults aged 18-24 years using the Theory of Planned Behaviour. Methodology: This study was adapted a cross-sectional quantitative design. Sample of young adults aged 18-24 in Saudi Arabia. Participants has been contacted via a Google form which has been disseminated within gamer's platforms, social groups, and social media. Sample of young adults in Saudi Arabia aged 18-24. Participants has been invited to complete the survey, consisting of two sections. The first section assesses the participant's sociodemographic data. The second section comprises of the Gaming Addiction Scale (GAS). Results: the sample consisted of 75% males and 21.7% females. However, half of the sample suggest that they play video games 3-5 hours per day, were 20% suggest that they play for 6 hours or more per day. Furthermore, the majority of the participants dramatically increased their time during Covid 19 restrictions were 33.3% and 32.8% increased to a great extent and quite a lot respectively. The results suggest that subjective norms did not impact on video gaming behaviour. Moreover, the results indicate that young adults in Saudi have a perception that they have control in their gaming behaviour, while the findings suggest that their behaviour slightly tends toward addictive gaming behaviour.
    21 0
  • ItemRestricted
    دور الخداع التسويقي في بناء الصورة الذهنية للمستفيدين "دراسة ميدانية بمستشفيات مدينة الرياض"
    (جامعة حلوان, 2024) الحربي, عبدالله; جمال, داهش
    هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الخداع التسويقي في بناء الصورة الذهنية للمستفيدين دراسة: ميدانية بمستشفيات مدينة الرياض. ولتحقيق أهداف الدراسة تم أتباع المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام الأستبيانة كاداة لجمع البيانات، حيث تم توزيعها على عينة عشوائية تكونت من ((350 مفردة من مستفيدي مستشفيات مدينة الرياض محل الدراسة، ثم تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS لتحليل البيانات. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الخداع التسويقى الذي يمارس في (المنتج – الأسعار – الترويج – التوزيع الإجتماعي) من وجهه نظر المستفيدين وبناء الصورة الذهنية بمستشفيات مدينة الرياض. كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة لمتغير الصورة الذهنية وفقا لمتغير النوع، توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة فيما يخص أبعاد متغير الخداع التسويقي ( المنتج، السعر، التوزيع الإجتماعي) وفقا لمتغير العمر، بينما لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة فيما يخص بعد متغير الخداع التسويقي (الترويج) وفقا لمتغير العمر، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة فيما يخص متغير الصورة الذهنية وفقا لمتغير العمر. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة فيما يخص بعد متغير الخداع التسويقي (المنتج) وفقا لمتغير المؤهل العلمي، بينما لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة فيما يخص باقى أبعاد متغير الخداع التسويقي (السعر، الترويج، التوزيع الإجتماعي) وفقا لمتغير المؤهل العلمي، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات آراء أفراد العينة فيما يخص متغير الصورة الذهنية وفقا لمتغير المؤهل العلمي. وقدمت الدراسة عدد من التوصيات ذات العلاقة بالموضوع من أبرزها زيادة وعي وتثقيف المستفيدين وتزويدهم بالمعلومات والمهارات التى من شأنها أن تزيد من قدرته على تمييز الممارسات التسويقية المضلله إن وجدت، وتثقيف المستشفيات بخطورة ممارسة الخداع التسويقي خاصة المخاطر بعيدة المدى، وتعزيز دور المتسوق السري وتفعيل هذا الدور، ضرورة الإهتمام بالمستفيدين فى عملية تطوير المستشفيات وتزويدهم بخدمات حقيقية يحتاجونها وتطويرها وتقديمها بالشكل المناسب لهم, وأيضا تشديد الرقابة من قبل الهيئات المسئولة عن حماية المستفيدين من ممارسات الخداع وتوقيع العقوبات الصارمة للذين يستخدمون عمليات الخداع التسويقي
    7 0
  • ItemRestricted
    استراتيجيات إدارة الصراع النفسي التنظيمي وعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى السعوديين
    (جامعة المنصورة, 2023) الحربي, نهى; زيدان, أكرم
    تهدف هذه الدراسة إلى تحليل إدارة الصراعات في بيئات العمل من خلال استعراض المفاهيم الأساسية المرتبطة بالصراعات التنظيمية ودورها في تشكيل ديناميكيات الفرق والتفاعل الجماعي. تتناول الدراسة أنواع الصراعات التي تنشأ داخل المؤسسات، بما في ذلك الصراعات الفردية والجماعية، وتأثيرها على أداء الفرق وعلاقات العمل. يركز التحليل على الأدوات والأساليب المستخدمة في إدارة هذه الصراعات، مثل التفاوض، الوساطة، واتخاذ القرارات التشاركية، بهدف تحقيق توازن بين المصالح المختلفة وضمان استمرارية العمل بكفاءة وفعالية. تعتمد الدراسة على منهجية تحليلية لتوضيح العلاقة بين الصراعات والتنظيم، حيث تستعرض كيفية تحويل الصراعات من تحديات تعيق الأداء إلى فرص للتطوير والتنمية التنظيمية. تسلط الدراسة الضوء على أهمية بناء فهم مشترك بين الأطراف المتنازعة من خلال تعزيز الحوار والشفافية، وأثر ذلك في تقليل الآثار السلبية للصراعات، مثل انخفاض الإنتاجية وتدهور العلاقات، مع تعزيز الانسجام والتناغم داخل فرق العمل. تشير النتائج إلى أن الإدارة الفعالة للصراعات تتطلب توافر استراتيجيات واضحة ومدروسة تعتمد على التحليل المتكامل لاحتياجات الأطراف المعنية وتوقعاتهم. كما تُبرز الدراسة أهمية دور القادة في تعزيز بيئة عمل داعمة ومحفزة تُشجع على التعامل البناء مع الصراعات. تُقدم الدراسة توصيات عملية لتحسين إدارة الصراعات في المؤسسات، بما في ذلك تطوير مهارات القيادة والتفاوض وبناء ثقافة تنظيمية تقوم على التعاون والتكامل لتحقيق الأهداف المشتركة وضمان النجاح المستدام للمؤسسات.
    39 0

Copyright owned by the Saudi Digital Library (SDL) © 2025